للوهلة الأولى لا يخيل للزائر والقادم إلى ماليزيا أنه في بلد نامي يقع في جنوب شرق آسيا بل تذهب به الأفكار إلى نيويورك وباريس وجنيف، حيث المباني والأبراج الشاهقة والحدائق الضخمة وأسطول القطارات . تصنف ماليزيا من كبريات الدول في الازدهار، ليس اقتصاديا بل سياسيا وسياحيا وتعليميا وغيرها. في الأجواء يرى ركاب الطائرة جمالية البلدة والأنهار التي تخترقها في كل النواحي كما تظهر سحابات الغيوم المتبلدة والتي بعضها يحمل الأمطار الموسمية وأخرى تحول دون وصول أشعة الشمس إلى الأرض فيما تبدو الحركة الدءوبة في الأمطار صعودا وهبوطا لتعطي مؤشرا على قوة الحركة من والى تلك البلد. الانطلاق من المطار إلى المدن المجاور بكل السبل فهناك القطارات السريعة والغير سريعة وهناك الحافلات وأيضا المركبات العمومية الصغيرة، كما يصل الأقارب والأصدقاء لاستقبال ومرافقة أصدقائهم. عندما تنظر يمنة ويسارا لا تجد سوى الحقول الواسعة ويخيل لك أن الدولة فقط حدائق وبساتين خضراء، وعندما تصل إلى المجمعات السكنية تعتقد أن الدولة كلها عمارات وبنايات شاهقة. مركز كوالالمبور العاصمة لماليزيا يحتضن مرافق مواصلات ضخمة تنقلك إلى المدن والأحياء المجاور وكل ذلك بنظام آلي متطور، فما عليك سوى قطع تذاكر وسيلة السفر وغالبا من يكون الحصول على التذكرة أيضا آليا. عندما تصل إلى الأحياء السكنية مع حلول آذان العصر تفاجئ أن الآذان لا ينطلق فقط من المساجد فحسب، بل ينطلق أيضا من كل بناية والتي تحتوي على مصليات صغيرة. الملفت للنظر في المساجد بقاء غالبية المصلين بعد الصلاة لنحو 10 دقائق، للتسبيح وقراءة الأذكار، كما تخصص غالبية المساجد أماكن للنساء. كما تجاور المساجد في بعض المناطق معابد للطوائف الدينية الأخيرة لتعطي دلالات على التعايش بين جميع الديانات والأعراق التي تحتضنها تلك البلد بغالبيتها المسلمة. وفي مسجد زين العابدين الكبير انفض المصلين إلى بازارات ملاصقة للمسجد بعضها يقدم الوجبات وآخر يجمع التبرعات لفلسطين ويدعو لفك الحصار عن غزة وآخر لبيع أجهزة الحاسوب والكتب والملابس الإسلامية المحلية. وتبرز مصافي النفط في ماليزيا لتوفر احتياجات البلد من مشتقات النفط وتسهل إقامة مئات المصانع التي بدأت تستقطب التجار ليس في بلد شرق آسيا، بل أيضا من العالم والعربي عموما وفلسطين الذي حولوا وجهتهم عليها. جامعات ماليزيا أضحت تستقطب الدارسين من كل العالم للدراسة فيها، أو إكمال دراستهم العليا في كافة المجالات/ حيث تفخر جامعة "لمكوكنج" أن طلاب من نحو 150 دولة ملتحقين فيها. وتعد الدراسة في الجامعات الماليزية من أقوى أنواع الدراسات مما جعل الجامعات توفد طلبتها إليها كما أن عوائل عربية بأكملها ملتحقة بالدراسة فيها. ويواجه المقيمين في ماليزيا طبيعة الطقس على خط الاستواء بأجهزة التكييف حيث المنازل وأماكن العبادة والعمل والمركبات كلها مكيفة رغم صعوبة التكيف في البداية على القادمين من بلاد الشام.

للوهلة الأولى لا يخيل للزائر والقادم إلى ماليزيا أنه في بلد نامي يقع في جنوب شرق آسيا بل تذهب به الأفكار إلى نيويورك وباريس وجنيف، حيث المباني والأبراج الشاهقة والحدائق الضخمة وأسطول القطارات .

malezia3.jpg

تصنف ماليزيا من كبريات الدول في الازدهار، ليس اقتصاديا بل سياسيا وسياحيا وتعليميا وغيرها.
في الأجواء يرى ركاب الطائرة جمالية البلدة والأنهار التي تخترقها في كل النواحي كما تظهر سحابات الغيوم المتبلدة والتي بعضها يحمل الأمطار الموسمية وأخرى تحول دون وصول أشعة الشمس إلى الأرض فيما تبدو الحركة الدءوبة في الأمطار صعودا وهبوطا لتعطي مؤشرا على قوة الحركة من والى تلك البلد.
malezia2.jpg

الانطلاق من المطار إلى المدن المجاور بكل السبل فهناك القطارات السريعة والغير سريعة وهناك الحافلات وأيضا المركبات العمومية الصغيرة، كما يصل الأقارب والأصدقاء لاستقبال ومرافقة أصدقائهم.
عندما تنظر يمنة ويسارا لا تجد سوى الحقول الواسعة ويخيل لك أن الدولة فقط حدائق وبساتين خضراء، وعندما تصل إلى المجمعات السكنية تعتقد أن الدولة كلها عمارات وبنايات شاهقة.

malezia4.jpg


مركز كوالالمبور العاصمة لماليزيا يحتضن مرافق مواصلات ضخمة تنقلك إلى المدن والأحياء المجاور وكل ذلك بنظام آلي متطور، فما عليك سوى قطع تذاكر وسيلة السفر وغالبا من يكون الحصول على التذكرة أيضا آليا.
عندما تصل إلى الأحياء السكنية مع حلول آذان العصر تفاجئ أن الآذان لا ينطلق فقط من المساجد فحسب، بل ينطلق أيضا من كل بناية والتي تحتوي على مصليات صغيرة.
الملفت للنظر في المساجد بقاء غالبية المصلين بعد الصلاة لنحو 10 دقائق، للتسبيح وقراءة الأذكار، كما تخصص غالبية المساجد أماكن للنساء.
كما تجاور المساجد في بعض المناطق معابد للطوائف الدينية الأخيرة لتعطي دلالات على التعايش بين جميع الديانات والأعراق التي تحتضنها تلك البلد بغالبيتها المسلمة.
وفي مسجد زين العابدين الكبير انفض المصلين إلى بازارات ملاصقة للمسجد بعضها يقدم الوجبات وآخر يجمع التبرعات لفلسطين ويدعو لفك الحصار عن غزة وآخر لبيع أجهزة الحاسوب والكتب والملابس الإسلامية المحلية.وتبرز مصافي النفط في ماليزيا لتوفر احتياجات البلد من مشتقات النفط

malezia1.jpg

وتسهل إقامة مئات المصانع التي بدأت تستقطب التجار ليس في بلد شرق آسيا، بل أيضا من العالم والعربي عموما وفلسطين الذي حولوا وجهتهم عليها.
جامعات ماليزيا أضحت تستقطب الدارسين من كل العالم للدراسة فيها، أو إكمال دراستهم العليا في كافة المجالات/ حيث تفخر جامعة "لمكوكنج" أن طلاب من نحو 150 دولة ملتحقين فيها. وتعد الدراسة في الجامعات الماليزية من أقوى أنواع الدراسات مما جعل الجامعات توفد طلبتها إليها كما أن عوائل عربية بأكملها ملتحقة بالدراسة فيها.

ويواجه المقيمين في ماليزيا طبيعة الطقس على خط الاستواء بأجهزة التكييف حيث المنازل وأماكن العبادة والعمل والمركبات كلها مكيفة رغم صعوبة التكيف في البداية على القادمين من بلاد الشام.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.