إستمراراً للحملة الإعلانية التي تقوم بها وزارة حماية البيئة لمكافحة ظاهرة حرق النفايات في الوسط العربي، أقيم ظهر اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا في فندق جولدن كراون بالناصرة، تحت عنوان أضرار ومخاطر حرق النفايات على الإنسان والبيئة، بمشاركة رؤساء السلطات المحلية العربية وبحضور عضو الكنيست ووزير حماية البيئة غلعاد أردان.
وفي حديث مع عضو الكنيست ووزير حماية البيئة غلعاد أردان قال: " قمنا هذه السنة باعداد بحث حول ظاهرة إحراق النفايات وتبين لنا أنها تشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان، إذ تبين أن 70% من الجمهور يلقون النفايات ويحرقونها وهذه نسبة خطيرة ومقلقة جدا، كما إتضح من الإحصائيات أن حرق النفايات يشكل خطراً على صحة الأطفال والمسنين ايضاً في إسرائيل".
وأضاف أردان قائلاً " تسبب ظاهرة حرق النفايات لعدة امراض منها القلب والسرطان وضيق التنفس، وذلك نتيجة لإحراق النفايات ورميها على حواشي الطرقات، كما وان ذلك يضر بالسياحة الإسرائيلية وفي الوضع الإقتصادي، كما أنني لا ولن أتهرب من هذه المسؤولية التي من واجبي أخذها بعين الإعتبار، وهدفنا الأساسي الآن أن نعمل على تحسين الوضع وخاصةً في الوسط العربي الذي يعاني من هذه الظاهرة بشكل كبير، وسوف نكرس علاجا لهذه الظاهرة وسنخصص دعما ماديا للقضاء على هذه الظاهرة وسنعمل على نشر الوعي والمساعدة في التقليل من إنتشار النفايات وإحراقها في الوسط العربي".
وفي حديث مع محمد عوايسي نائب رئيس بلدية الناصرة قال: "ظاهرة حرق النفايات واضرارها على صحة المواطنين آخذة في الإزدياد وهذا الأمر من شأنه أن يضر بصحة الجمهور، لذلك عقد هذا المؤتمر حتى نجد الحلول ولكي نتداول في كيفية تخفيف من حدة هذه الظاهرة والقضاء عليها بشكل جذري واتخاذ إجراءات بديلة من اجل العمل على توعية الجمهور لخطورتها على صحتهم".
وأضاف عوايسي قائلاً " في السنة الإخيرة رأينا أن هنالك إزديادا في الوعي لدى المواطنين وبدأنا نلمس توجه المواطنين في المحافظة على ممتلكات بلدية الناصرة، حيث قامت بلدية الناصرة برصد ميزانية بمبلغ ما يقارب 27 مليون شيكل لقسم النظافة العامة والتفتيش العام، لاتخاذ خطوات ارشادية ووسائل إعلان وتوضيح للجمهور العام حول أهمية المحافظة على الأجهزة التي قامت بوضعها مؤخراً بلدية الناصرة في الشوارع وذلك من أجل العيش بسلام وبصحة جيدة".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.