عالمي

غموض حول صحة البابا شنودة والمطالبة بتعيين نائب له

تسود حالة من الغموض الشديد حول الحالة الصحية للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مما دفع مجموعة من النشطاء الأقباط للمطالبة بالإعلان والكشف الحقيقى والفورى عن الحالة المرضية الحقيقية للبابا، بل طالب البعض بتعيين نائب له، حتى لا يحدث انشقاق داخل الكنيسة فى حالة وفاة البابا. وقال رامى كامل، الناشط الحقوقى، إن هناك حالة من التعتيم من أساقفة الكنيسة الشديد حول صحة البابا، أمر غير مقبول، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس سرًا عسكريًا، وأنه من حق المسيحيين الاطمئنان على صحة البابا. وانتقد كامل تجاهل الأساقفة فى عدم الرد على الأقباط وغلق تليفوناتهم وعدم الإجابة عن أسئلة الأقباط حول صحة البابا وحقيقة مرضه، وطالب بضرورة كشف حقائق صحة البابا الذى يمثل عمود الكنيسة، والذى يكن له الجميع من مسلمين ومسيحيين كل احترام. وطالب كمال زاخر، المفكر القبطى، وزعيم جبهة العلمانيين الأقباط بضرورة توضيح الأمر، مشيرا إلى أن هناك مطالب ونداءات كثيرة بأن يكون هناك نائب للبابا ومتحدث رسمى باسم الكنيسة، وأن يتم تأسيس مكتب إعلامى بشكل احترافى يكون دوره الرد على كل الاستفسارات حول الكنيسة. وأضاف أن المقر البابوى عليه دائمًا أن يطمئن شعب الكنيسة مثلما تم الكشف عن العملية الأخيرة بالحقن فى الفقرات القطنية، وهذا أمر يجب أن يتم باستمرار للتواصل مع أبنائه. في سياق متصل، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر فى المكتب البابوى إن الحالة الصحية للبابا في تحسن مستمر ومن المقرر أن يلقى محاضرته الأسبوعية فى موعدها مساء اليوم، مشيرا إلى أنه استقبل أمس عددا جديدا من الأساقفة من الخارج والداخل للاطمئنان على حالته الصحية. والسياسية إلى جانب برقيات التهنئة والاستفسار عن صحته وباقات الزهور. وكان البابا قد خضع يوم الجمعة الماضى لعملية حقن للعمود الفقرى لإزالة آلام حادة كانت تنتابه وتقلل من حركته بسبب خشونة فى الفقرات القطنية وتمت عملية الحقن فى مستشفى السلام بالمهندسين وخرج فى نفس اليوم .

تسود حالة من الغموض الشديد حول الحالة الصحية للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مما دفع مجموعة من النشطاء الأقباط للمطالبة بالإعلان والكشف الحقيقى والفورى عن الحالة المرضية الحقيقية للبابا، بل طالب البعض بتعيين نائب له، حتى لا يحدث انشقاق داخل الكنيسة فى حالة وفاة البابا.

وقال رامى كامل، الناشط الحقوقى، إن هناك حالة من التعتيم من أساقفة الكنيسة الشديد حول صحة البابا، أمر غير مقبول، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس سرًا عسكريًا، وأنه من حق المسيحيين الاطمئنان على صحة البابا.

وانتقد كامل تجاهل الأساقفة فى عدم الرد على الأقباط وغلق تليفوناتهم وعدم الإجابة عن أسئلة الأقباط حول صحة البابا وحقيقة مرضه، وطالب بضرورة كشف حقائق صحة البابا الذى يمثل عمود الكنيسة، والذى يكن له الجميع من مسلمين ومسيحيين كل احترام.

وطالب كمال زاخر، المفكر القبطى، وزعيم جبهة العلمانيين الأقباط بضرورة توضيح الأمر، مشيرا إلى أن هناك مطالب ونداءات كثيرة بأن يكون هناك نائب للبابا ومتحدث رسمى باسم الكنيسة، وأن يتم تأسيس مكتب إعلامى بشكل احترافى يكون دوره الرد على كل الاستفسارات حول الكنيسة.

وأضاف أن المقر البابوى عليه دائمًا أن يطمئن شعب الكنيسة مثلما تم الكشف عن العملية الأخيرة بالحقن فى الفقرات القطنية، وهذا أمر يجب أن يتم باستمرار للتواصل مع أبنائه.

في سياق متصل، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر فى المكتب البابوى إن الحالة الصحية للبابا في تحسن مستمر ومن المقرر أن يلقى محاضرته الأسبوعية فى موعدها مساء اليوم، مشيرا إلى أنه استقبل أمس عددا جديدا من الأساقفة من الخارج والداخل للاطمئنان على حالته الصحية. والسياسية إلى جانب برقيات التهنئة والاستفسار عن صحته وباقات الزهور. وكان البابا قد خضع يوم الجمعة الماضى لعملية حقن للعمود الفقرى لإزالة آلام حادة كانت تنتابه وتقلل من حركته بسبب خشونة فى الفقرات القطنية وتمت عملية الحقن فى مستشفى السلام بالمهندسين وخرج فى نفس اليوم . 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.