كافحت بكل السبل الممكنة لتحقيق انجازات ومشاريع لأبناء مجتمعها في كفر برا، سعت الى صياغة تاريخ جديد للنهوض بالشبيبة، عملت على مشاريع وبرامج وقائية علاجية لم تشهدها القرية في تاريخها، و...انها نعمات عاصي، مركزة المركز الجماهيري في كفر برا. تحدثت عاصي لمراسلة موقع الشمس قائلةً:" في ظل الظروف القاسية التي تحيط بالمجتمع العربي من مختلف النواحي، اردت ان اكون وكيلة للتغيير من خلال عملي مع الجمهور وحبي للعطاء وتعزيز الانتماء، ونحن كمجتمع محلي ينقصنا الكثير الكثير من المشاريع الصغيرة والكبيره التي تصب في مصلحة افراد المجتمع عامة والتي لا تلقى دعما ولا ترصد لها الميزانيات من المؤسسات فبدأت بالخطوة الاولى لكي نصل الى الالف ميل، من حيث التخطيط وإقامة مشروع لتفعيل وتطوير برامج للشبيبة وتلبية احتياجاتهم للقضاء على اوقات الفراغ بعد انتهاء الدراسة، وبالتحديد لشريحة الشبيبة، فقررت البحث عن مشاريع تلائم الشبيبة والعمل على تجنيد الميزانيات لتفعيلهم". وتابعت عاصي: " بعد مشاركتي في دورة علاجية لتاهيل الشباب في جمعية "عِلم" التي تعالج وتؤهل الشبيبة في ضائقة، حيث تشير المعطيات في اسرائيل الى ان نحو 800 الف فتى من جيل 12- عاما 18 في اسرائيل من بينهم 200 الف في ضائقة على اختلافها، فقامت هذه الجمعية على علاج وتأهيل الشبيبة من قبل مختصين مهنيين ومرشدين خاضوا دورات تدريبية للعمل مع هذه الشريحة على انخراطهم في المجتمع من خلال المدارس ،المراكز الجماهيرية والنوادي، وبما ان البلدات العربية تفتقر لاطر علاجية ومراكز خاصة لتفعيلهم، وحمايتهم من مخاطر التشرذم والجنوح، تقول عاصي، حاولت جاهدة الحصول على دعم لتنفيذ المشروع لينعم به ابناؤنا اسوة بالوسط اليهودي، ولكن الصعوبات كانت اكبر من الطموح، حيث تبين انه بعد ان تمت المصادقة على تنفيذ المشروع في بلدتنا كان الشرط ان يرافق الشبيبة في فعالياتهم متطوع من القرية، الا انني بحثت وفتشت ولم اجد... ما اعاق سير العمل وتنفيذ المشروع... ومن خلال بحثي عن متطوع دهشت ان في مجتمعنا تخاذلا في التطوع وهذا ما استغربه، علما ان روح التطوع للبلد وللشبيبة يعني التطوع للوطن وتعزيز الانتماء، مما يعزز من روح الشباب... وتابعت عاصي:" لدينا الكثير من المتطوعين الداعمين للمسيرة التربوية التعليمية اللامنهجية،والذين يعملون بتطوع مع الطلاب مجانا، ولكن كان من الصعب ايجاد متطوع مرافق للشبيبة وللفتيات، ولكن بعد جهد عسير تمكنت من تنفيذ المشروع الذي لاقى نجاحا غير مسبوق، كانت سعادتي غاية لا توصف حين رايت الفتية يستمتعون ويتعلمون بمهارات لا حدود لها وانتجوا ابداعا في فنون التصوير، وكذلك الفتيات اللاتي انجزن الفنون في الاشغال اليدوية وكانت المهارات عالية جد. واردفت عاصي قائلة: " نجاح المشروع في قريتنا حفزني للمطالبة بتنفيذه في بلدات عربية، الا اني خُذلت من البعض كون السلطات المحلية واقسام الرفاه لا تتعامل مع هذا المشروع بجدية بالرغم من ان الجمعية ترصد الميزانيات، وتساءلت عاصي:" لماذا في المجتمع العربي يمهلون مشاريع حيوية في الوقت الذي تتسارع السلطات المحلية اليهودية للحصول عليه؟!

كافحت بكل السبل الممكنة لتحقيق انجازات ومشاريع لأبناء مجتمعها في كفر برا، سعت الى صياغة تاريخ جديد للنهوض بالشبيبة، عملت على مشاريع وبرامج وقائية علاجية لم تشهدها القرية في تاريخها، و...انها نعمات عاصي، مركزة المركز الجماهيري في كفر برا.

تحدثت عاصي لمراسلة موقع الشمس قائلةً:"  في ظل الظروف القاسية التي تحيط بالمجتمع العربي من مختلف النواحي، اردت ان اكون وكيلة للتغيير من خلال عملي مع الجمهور وحبي للعطاء وتعزيز الانتماء، ونحن كمجتمع محلي ينقصنا الكثير الكثير من المشاريع الصغيرة والكبيره التي تصب في مصلحة افراد المجتمع عامة  والتي لا تلقى دعما ولا ترصد لها الميزانيات من المؤسسات فبدأت بالخطوة الاولى لكي نصل الى الالف ميل، من حيث التخطيط وإقامة مشروع لتفعيل وتطوير برامج للشبيبة وتلبية احتياجاتهم للقضاء على اوقات الفراغ بعد انتهاء الدراسة، وبالتحديد لشريحة الشبيبة، فقررت البحث عن مشاريع تلائم الشبيبة والعمل على تجنيد الميزانيات لتفعيلهم".

نعمات عاصي في حديث مع الزميل فهمي فرح ضمن البرنامج(احنا والشمس جيران)

وتابعت عاصي: " بعد مشاركتي في دورة علاجية لتاهيل الشباب في جمعية "عِلم" التي تعالج وتؤهل الشبيبة في ضائقة، حيث تشير المعطيات في اسرائيل الى ان نحو 800 الف فتى من جيل 12- عاما 18 في اسرائيل من بينهم 200 الف في ضائقة على اختلافها، فقامت هذه الجمعية على علاج وتأهيل الشبيبة من قبل مختصين مهنيين ومرشدين خاضوا دورات تدريبية للعمل مع هذه الشريحة على انخراطهم في المجتمع من خلال المدارس ،المراكز الجماهيرية والنوادي، وبما ان البلدات العربية تفتقر لاطر علاجية ومراكز خاصة لتفعيلهم، وحمايتهم من مخاطر التشرذم والجنوح، تقول عاصي، حاولت جاهدة الحصول على دعم لتنفيذ المشروع لينعم به ابناؤنا اسوة بالوسط اليهودي، ولكن الصعوبات كانت اكبر من الطموح، حيث تبين انه بعد ان تمت المصادقة على تنفيذ المشروع في بلدتنا كان الشرط ان يرافق الشبيبة في فعالياتهم متطوع من القرية، الا انني بحثت وفتشت ولم اجد... ما اعاق سير العمل وتنفيذ المشروع...

ومن خلال بحثي عن متطوع دهشت ان في مجتمعنا تخاذلا في التطوع وهذا ما استغربه، علما ان روح التطوع للبلد وللشبيبة يعني التطوع للوطن وتعزيز الانتماء، مما يعزز  من روح الشباب...

وتابعت عاصي:" لدينا الكثير من المتطوعين الداعمين للمسيرة التربوية التعليمية اللامنهجية،والذين يعملون بتطوع مع الطلاب مجانا، ولكن كان من الصعب ايجاد متطوع مرافق للشبيبة وللفتيات، ولكن بعد جهد عسير تمكنت من تنفيذ المشروع الذي لاقى نجاحا غير مسبوق، كانت سعادتي غاية لا توصف حين رايت الفتية يستمتعون ويتعلمون بمهارات لا حدود لها وانتجوا ابداعا في فنون التصوير، وكذلك الفتيات اللاتي انجزن الفنون في الاشغال اليدوية وكانت المهارات عالية جد.

واردفت عاصي قائلة: " نجاح المشروع في قريتنا حفزني للمطالبة بتنفيذه في بلدات عربية، الا اني خُذلت من البعض كون السلطات المحلية واقسام الرفاه لا تتعامل مع هذا المشروع بجدية بالرغم من ان الجمعية ترصد الميزانيات، وتساءلت عاصي:" لماذا في المجتمع العربي يمهلون مشاريع حيوية في الوقت الذي تتسارع السلطات المحلية اليهودية للحصول عليه؟!



































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.