عممت القوى الوطنية في بلدة معلياً والتي تمثلت بحزب التجمع, الجبهة الديمقراطية وحركة أبناء البلد بياناُ على أهالي البلدة جاء مفاده, إنتقاداً وإستهجاناً لقيام بعض رجال الأعمال والمجلس المحلي بشكل منفرد بتعليق لافتات مؤيدة لعودة الجندي الاسير جلعاد شاليط على مدخل البلدة الرئيسي وعلى طول الشارع المؤدي لمنطرة هيلا(مكان سكنى عائلة شاليط), ووُجه الأنتقاد كذلك لرئيس المجلس المحلي إيليا عراف الذي وافق على تعليق بعض اللافتات بأسم المجلس المحلي. والجدير ذكره بأن منطرة هيلا تقع بمحاذاة بلدة معليا وقد قامت في أواخر السبعينيات على أراضي تابعة لمعليا وتسود علاقات طيبة ومتبادلة بين أهالي البلدتين. وأهم ما جاء في البيان الذي عُمِمَّ تحت إسم "عند البطون بتضيع الذقون": إنتقاد للسلطة المحلية بعدم إتخاذها موقف ممُاثل وصريح للطرف الأخر(الفلسطيني) بعودة أكثر من ألف أسير الى بيوتهم تستر بعض رجال الاعمال ورئيس المجلس المحلي وراء "أهل البلدة" و "المجلس المحلي" وعدم الافصاح عن هويتهم بعد عملية أسر شاليط, شنت اسرائيل حرب اجرامية على غزة راح ضحيتها أكثر من ألف فلسطيني مراسلنا توجه لرئيس المجلس المحلي في معليا للحصول على تعقيب منه ولكنه رفض التعقيب قائلاً, كل إنسان ورأيه الشخصي بالموضوع. أي تعقيب سيصل الموقع من أي جهة متصلة سيتم نشره بعد فحصه. ننشر لكم البيان حرفياً كما وصل مراسلنا: "عند البطون بتضيع الذقون"!! أهلنا في معليا، كثيراً ما يتخبط عامة الناس، فما بالك برؤساء مجالس في اتخاذ مواقف سياسية صائبة، حيث يكون مبعث التخبّط خدمة أجندة ما، أو ضيق في الرؤية السياسية، أو مصالح خاصة، متجاهلين أن الموقف السياسي يحتاج إلى دراية عميقة وتجربة كبيرة في طبيعة وخصوصية المرحلة بجميع مقوماتها ومركباتها السياسية المتشابكة والمعقّدة والعلاقة الجدّية والتكاملية التي تحكمها. لقد فاجأنا مواقف بعض رجال الأعمال في معليا، وفاجأنا أكثر موقف رئيس المجلس المحلي من قضية تبادل الأسرى التي أعلنت عنها حكومة إسرائيل قبل بضع أيام. للتذكير، فقد وقع الجندي چلعاد شاليط بالأسر منذ خمس سنوات تقريباً عندما كان في مهمة عسكرية على حدود قطاع غزة. بعد عملية الأسر شنّت حكومة إسرائيل حرب إجرامية على قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من ألف فلسطيني، ناهيك عن تشريد وجرح آلاف آخرين. في النهاية، لم تُسفر الحرب عن إطلاق سراح شاليط مما ألزم حكومة إسرائيل بالدخول في مفاوضات غير مباشرة من أجل إبرام صفقة تبادل. قبل أيام، أعلنت حكومة إسرائيل عن إبرام صفقة تبادل يُطلق بموجبها سراح شاليط وسراح 1027 أسير فلسطيني من ضمنهم أسرى من فلسطيني الداخل.لقد أثلجت صفقة التبادل ببُعدها الإنساني وحتى السياسي صدور الجميع, عرباً ويهوداً، فعملية التبادل تنطوي على بُعد إنساني، كما على بُعد سياسي. من هنا، كنّا لنتفهم أن يُبارك بعض رجال الأعمال أو حتى أن ينفرج قلب رئيس المجلس المحلي السيد إيليا عرّاف، لكن كنّا نتوقع من أولئك، أولاً، باتخاذ مواقف شخصية وعلنية وعدم التستر وراء" أهل البلدة" أو "المجلس المحلي" وثانياً اتخاذ موقف مُشابه وصريح من عملية إطلاق سراح كلّ الأسرى من الطرفين. أم أنّ لديهم ثمة اعتراض على الصفقة التي وقّعت عليه الحكومة الإسرائيلية؟! ولا عَ قول المثل "عند البطون بتضيع الدقون"؟! حركة أبناء البلد جبهة معليا الديمقراطية التجمّع الوطني الديمقراطي أوساط شعبية

عممت القوى الوطنية في بلدة معلياً والتي تمثلت بحزب التجمع, الجبهة الديمقراطية وحركة أبناء البلد بياناُ على أهالي البلدة جاء مفاده, إنتقاداً وإستهجاناً لقيام بعض رجال الأعمال والمجلس المحلي بشكل منفرد بتعليق لافتات مؤيدة لعودة الجندي الاسير جلعاد شاليط على مدخل البلدة الرئيسي وعلى طول الشارع المؤدي لمنطرة هيلا(مكان سكنى عائلة شاليط), ووُجه الأنتقاد كذلك لرئيس المجلس المحلي إيليا عراف الذي وافق على تعليق بعض اللافتات بأسم المجلس المحلي.

والجدير ذكره بأن منطرة هيلا تقع بمحاذاة بلدة معليا وقد قامت في أواخر السبعينيات على أراضي تابعة لمعليا وتسود علاقات طيبة ومتبادلة بين أهالي البلدتين.
وأهم ما جاء في البيان الذي عُمِمَّ تحت إسم "عند البطون بتضيع الذقون":

إنتقاد للسلطة المحلية بعدم إتخاذها موقف ممُاثل وصريح للطرف الأخر(الفلسطيني) بعودة أكثر من ألف أسير الى بيوتهم

تستر بعض رجال الاعمال ورئيس المجلس المحلي وراء "أهل البلدة" و "المجلس المحلي" وعدم الافصاح عن هويتهم

بعد عملية أسر شاليط, شنت اسرائيل حرب اجرامية على غزة راح ضحيتها أكثر من ألف فلسطيني

مراسلنا توجه لرئيس المجلس المحلي في معليا للحصول على تعقيب منه ولكنه رفض التعقيب قائلاً, كل إنسان ورأيه الشخصي بالموضوع.
أي تعقيب سيصل الموقع من أي جهة متصلة سيتم نشره بعد فحصه.

ننشر لكم البيان حرفياً كما وصل مراسلنا:

"عند البطون بتضيع الذقون"!!


أهلنا في معليا،

كثيراً ما يتخبط عامة الناس، فما بالك برؤساء مجالس في اتخاذ مواقف سياسية صائبة، حيث يكون مبعث التخبّط خدمة أجندة ما، أو ضيق في الرؤية السياسية، أو مصالح خاصة، متجاهلين أن الموقف السياسي يحتاج إلى دراية عميقة وتجربة كبيرة في طبيعة وخصوصية المرحلة بجميع مقوماتها ومركباتها السياسية المتشابكة والمعقّدة والعلاقة الجدّية والتكاملية التي تحكمها.

لقد فاجأنا مواقف بعض رجال الأعمال في معليا، وفاجأنا أكثر موقف رئيس المجلس المحلي من قضية تبادل الأسرى التي أعلنت عنها حكومة إسرائيل قبل بضع أيام. للتذكير، فقد وقع الجندي چلعاد شاليط بالأسر منذ خمس سنوات تقريباً عندما كان في مهمة عسكرية على حدود قطاع غزة.

بعد عملية الأسر شنّت حكومة إسرائيل حرب إجرامية على قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من ألف فلسطيني، ناهيك عن تشريد وجرح آلاف آخرين. في النهاية، لم تُسفر الحرب عن إطلاق سراح شاليط مما ألزم حكومة إسرائيل بالدخول في مفاوضات غير مباشرة من أجل إبرام صفقة تبادل.

قبل أيام، أعلنت حكومة إسرائيل عن إبرام صفقة تبادل يُطلق بموجبها سراح شاليط وسراح 1027 أسير فلسطيني من ضمنهم أسرى من فلسطيني الداخل.لقد أثلجت صفقة التبادل ببُعدها الإنساني وحتى السياسي صدور الجميع, عرباً ويهوداً، فعملية التبادل تنطوي على بُعد إنساني، كما على بُعد سياسي. من هنا، كنّا لنتفهم أن يُبارك بعض رجال الأعمال أو حتى أن ينفرج قلب رئيس المجلس المحلي السيد إيليا عرّاف، لكن كنّا نتوقع من أولئك، أولاً، باتخاذ مواقف شخصية وعلنية وعدم التستر وراء" أهل البلدة" أو "المجلس المحلي" وثانياً اتخاذ موقف مُشابه وصريح من عملية إطلاق سراح كلّ الأسرى من الطرفين. أم أنّ لديهم ثمة اعتراض على الصفقة التي وقّعت عليه الحكومة الإسرائيلية؟! ولا عَ قول المثل "عند البطون بتضيع الدقون"؟!

حركة أبناء البلد جبهة معليا الديمقراطية التجمّع الوطني الديمقراطي أوساط شعبية







































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.