اليوم يدخل الاسرى الفلسطينيون يومهم الرابع عشر في معركة الامعاء الخاوية التي يقومون بها ضد سياسة القمع التي تمارس عليهم داخل جدران السجون الاسرائيلية المعتمة، والنضال من اجل نيل حقوقهم ومطالبهم الانسانية العادلة وبهذا الشأن كان لنا لقاء مطول مع سكرتير الجبهة الديمقراطية في الناصرة دخيل حامد الذي تحدث لنا عن الموضوع وتطرق الى الخطوات التصعيدية التي سيقوم بها الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية في الناصرة من اجل دعم مبدأ الحياة ومساندة للاسرى الفلسطينيين القابعين داخل السجون الاسرائيلية. افتتح حامد حديثه قائلا "في البداية لا بد لي من ان انوه الى ان هذا ليس هو الاضراب الاول الذي يقوم به الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية، بلا شك ان الحكومة الحالية اليمينية المتطرفة تقوم بعقاب جماعي للسجناء الفلسطينيين، هؤلاء السجناء الذين هم من كل شرائح المجتمع الفلسطيني رجالا، نساء، اطفالا، شيوخا وشبابا، وهذا العقاب جاء بسبب السياسة الحكومية اليمينية وتجاوبا مع الاصوات التي تدعو الى تشديد العقوبات ضد الاسرى نظرا الى عدم خروج صفقة شاليط الى حيز التنفيذ والوجود". واضاف "اود ان اشير مرة اخرى الى ان السجناء يدفعون الثمن اكثر من مرة، مرة بمصادرة حريتهم وصحتهم ومرة اخرى بسبب انتمائهم لهذا الشعب. وقال :" نخن في الحزب الشيوعي في الناصرة والشبيبة الشيوعية والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، نظمنا تظاهرة رفع شعارات واصدرنا بيانا عبرنا من خلاله عن استنكارنا واشمئزازنا وسخطنا على هذه السياسة المتبعة، سياسة القمع والتنكيل بحق اسرانا والاخوة الفلسطينيين، وكان هذا هو اول نشاط ينطلق في الناصرة، وطالبنا كل الهيئات والتنظيمات والاحزاب ان تأخذ قسطها ودورها في رفع صوت الاسرى دعما لهذه المطالب العادلة والمحقة لسجنائنا البواسل وكل خطوة يقوم بها اي حزب واي تنظيم واي حركة هي خطوة مباركة ونحن نبارك هذه الخطوة كما اننا على استعداد في المشاركة في العمل المشترك". واكد حامد "كنا قد اعلنا خلال التظاهرة على اننا ننوي التظاهر امام احد السجون حيث يقوم السجناء بالاضراب عن الطعام وهذا الامر سننفذه و اليوم تجتمع هيئات الحزب وستقرر عدة خطوات مستقبلبة نضالية دعما للاخوة والاخوات القابعين داخل السجون الاسرائيلية " وفي النهاية قال حامد : " لا بد لي من الاشارة الى ما قاله الشاعر اذا الشعب يوما اراد الحياة لا بد ان يستجيب القدر ونحن على ثقة تامة بان سجناءنا سيخرجون في النهاية وسيطلق سراحهم وستنتصر قضيتهم التي كانت وستبقى منتصرة وسنرفع رؤوسنا كما رفعنا رؤوسنا سابقا بهم، واختتم حديثي بما قاله طيب الذكر توفيق زياد اناديكم اشد على اياديكم وابوس الارض تحت نعالكم واقول افديكم".

اليوم يدخل الاسرى الفلسطينيون يومهم الرابع عشر في معركة الامعاء الخاوية التي يقومون بها ضد سياسة القمع التي تمارس عليهم داخل جدران السجون الاسرائيلية المعتمة،  والنضال من اجل نيل حقوقهم ومطالبهم الانسانية العادلة وبهذا الشأن كان لنا لقاء مطول مع سكرتير الجبهة الديمقراطية في الناصرة دخيل حامد الذي تحدث لنا عن الموضوع وتطرق الى الخطوات التصعيدية التي سيقوم بها الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية في الناصرة من اجل دعم مبدأ الحياة ومساندة للاسرى الفلسطينيين القابعين داخل السجون الاسرائيلية.

افتتح حامد حديثه قائلا "في البداية لا بد لي من ان انوه الى ان هذا ليس هو الاضراب الاول الذي يقوم به الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية، بلا شك ان الحكومة الحالية اليمينية المتطرفة تقوم بعقاب جماعي للسجناء الفلسطينيين، هؤلاء السجناء الذين هم من كل شرائح المجتمع الفلسطيني رجالا، نساء، اطفالا، شيوخا وشبابا،  وهذا العقاب جاء بسبب السياسة الحكومية اليمينية وتجاوبا مع الاصوات التي تدعو الى تشديد العقوبات ضد الاسرى نظرا الى عدم خروج صفقة شاليط الى حيز التنفيذ والوجود".



واضاف "اود ان اشير مرة اخرى الى ان السجناء يدفعون الثمن اكثر من مرة، مرة بمصادرة حريتهم وصحتهم ومرة اخرى بسبب انتمائهم لهذا الشعب.

وقال :" نحن في الحزب الشيوعي في الناصرة والشبيبة الشيوعية والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، نظمنا تظاهرة رفع شعارات واصدرنا بيانا  عبرنا من خلاله عن استنكارنا واشمئزازنا وسخطنا على هذه السياسة المتبعة، سياسة القمع والتنكيل بحق اسرانا والاخوة الفلسطينيين، وكان هذا هو اول نشاط ينطلق في الناصرة، وطالبنا كل الهيئات والتنظيمات والاحزاب ان تأخذ قسطها ودورها في رفع صوت الاسرى دعما لهذه المطالب العادلة والمحقة لسجنائنا البواسل وكل خطوة يقوم بها اي حزب واي تنظيم واي حركة هي خطوة مباركة ونحن نبارك هذه الخطوة كما اننا على استعداد في المشاركة في العمل المشترك".

واكد حامد "كنا قد اعلنا خلال التظاهرة على اننا ننوي التظاهر امام احد السجون حيث يقوم السجناء بالاضراب عن الطعام وهذا الامر سننفذه و اليوم تجتمع هيئات الحزب وستقرر عدة خطوات مستقبلبة نضالية دعما للاخوة والاخوات القابعين داخل السجون الاسرائيلية "

 وفي النهاية قال حامد : "  لا بد لي من الاشارة الى ما قاله الشاعر اذا الشعب يوما اراد الحياة لا بد ان يستجيب القدر ونحن على ثقة تامة بان سجناءنا سيخرجون في النهاية وسيطلق سراحهم وستنتصر قضيتهم التي كانت وستبقى منتصرة وسنرفع رؤوسنا كما رفعنا رؤوسنا سابقا بهم، واختتم حديثي بما قاله طيب الذكر توفيق زياد اناديكم اشد على اياديكم وابوس الارض تحت نعالكم واقول افديكم".









يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.