دخلت قوات معززة من الشرطة اليوم إلى قرية يركا لهدم منزلين. وكان لنا حديث مع رئيس مجلس يركا المحلي، سلمان ملا، الذي قال إنّ الأمور متوترة جدا تمت عملية هدم بيت ومحاولة لهدم بيت آخر. حكومة اسرائيل يجب ان تجد بدائل وأن لا تخاطبنا بالشرطة والجرافات.
وصول الشرطة بهذا الشكل مرفوض ولن نسمح بهدم أي بيت وحل المشاكل يحب ان يكون من خلال عرض البدائل.
في يركا اكثر من 1200 بيت بدون ترخيص بدون أي مقومات.
لا املك اي تفسير لماذا هذين البيتين تحديدا ونحن نرفض أية عملية هدم. الاراضي في وسط البلد وهي تابعة لاهالي قرية.
الخطوات القادمة جلسة طارئة وإرسال رسالة لرئيس الحكومة والوزراء. ما حصل هو عمل لا يليق ويضر باهالي يركا ويمكن حل الخلافات من خلال الحوار وتوفير البدائل ولا يمكن تطبيق القانون فقط باتجاه واحد القانون ايضا توفير العدالة وايجاد البدائل.
هناك احساس بالتصعيد بعد الهدم المغار والان يركا وواضح ان هناك تصعيد من قبل المؤسسة.
وجاء في رد الشرطة ما يلي: "افراد شرطة إسرائيل في لواء الساحل يتواجدون حاليًا في قرية يركا مع قوات شرطة كبيرة، بما في ذلك محاربي حرس الحدود للواء الساحل ومحاربي وحدة الشغب والعديد من أفراد الشرطة من أجل تنفيذ أمر هدم مبنى تم بناؤه بشكل غير قانوني. شرطة إسرائيل تؤكد أن هناك قوات شرطة كبيرة في المكان، وستعمل دون أي تسامح تجاه أي شخص يأتي ويحاول الإخلال بالنظام أو تشويش عمل أفراد الشرطة في المكان، ولن تسمح الشرطة لأي إجرامي بالإضرار بجودة حياة المواطنين الأبرياء".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.