عممت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي بياناً إستنكارياً للعدوان على مسجد النور في طوبا الزنغرية وفيه مطالبةً كذلك الحكومة والجهات المختصة القبض على المجرمين ومعاقبتهم أشد العقاب وأهم ما جاء في البيان 1. اللجنه التنفيذيه تستنكر وتشجب بشده "مسلسل" الاعتداءات على الجوامع وتدنيس جدرانها بتعابير عنصريه ،التي تمس وتجرح شعور كل ذي ضمير حي والتي ازدادت حدتها في الايام الاخيره ، على سكان القرى الفلسطينيه وعلى املاكهم ومزارعهم واتلافها ، وكان اخرها الاعتداء الاثم في طوبا زنغريا ، بدون أي مبرر ومن اجل الاعتداء والاساءه فقط.ومما يزيد في خطورة هذه الاعمال ونتائجها وابعادها ، موقف السلطات الرسميه "المحايد والمتسامح" ضد المعتدين،مما يعطي الانطباع ان هذا التسامح هو في الواقع تشجيعآ ودعوه "مبطنه" للاخرين للقيام بمثلها . 2. اننا نقف الى جانب ابناء شعبنا ، اخواننا المعتدى عليهم ،اينما تواجدوا ، متضامنين معهم معربين عن استنكارنا واشمئزازنا من الاعتداء البربري الاجرامي الذي قامت به مجموعه لا يمكن اعتبارها حتى من حثالة البشر ، لاضمير لهم ولا اعتبار عندهم للاماكن المقدسه وحرمتها. 3. اننا نحن ، ابناء الشعب العربي ، على مختلف طوائفه الدينيه ،نؤمن اننا شعب عربي واحد وكل اعتداء على أي طائفه منه ، هواعتداء علينا جميعآ. اعمانهم لن ترهبنا ، بل تعمق وحدتنا وايماننا بحقوقنا في وطننا ، الذي لا وطن لنا سواه. 4. ان الاعتداءات المتكرره من ناحيه ، وسياسة التمييز العنصري ومصادرة الاراضي والقوانين العنصريه التي تسنها الكنيست والسياسه الرسميه المتسامحه ، من ناحية اخرى ، تشجع العناصر اليمينيه المتطرفه الى التمادي في الاعتداءات العنصريه ، الامر االذي يلزمنا ، بل ويفرض عليناان نعمق وحدتنا وندرس بتحكم وتعقل ، الطريق الامثل لوقف التيارات المعاديه. 5. اللجنه التنفيذيه تطالب المسؤولين باتخاذ الاجراءات القانونيه ضد المعتدين وردع اترابهم . وسنتوجه الى رئيس الوزراء والمستشار القضائي للحكومه لاتخاذ الاجراءات الحاسمه والسريعه لاعتقال المعتدين وتقديمهم للقضاء لمعاقبتهم .

عممت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي بياناً إستنكارياً للعدوان على مسجد النور في طوبا الزنغرية وفيه مطالبةً كذلك الحكومة والجهات المختصة القبض على المجرمين ومعاقبتهم أشد العقاب وأهم ما جاء في البيان

1. اللجنه التنفيذيه تستنكر وتشجب بشده "مسلسل" الاعتداءات على الجوامع وتدنيس جدرانها بتعابير عنصريه ،التي تمس وتجرح شعور كل ذي ضمير حي والتي ازدادت حدتها في الايام الاخيره ، على سكان القرى الفلسطينيه وعلى املاكهم ومزارعهم واتلافها ، وكان اخرها الاعتداء الاثم في طوبا زنغريا ، بدون أي مبرر ومن اجل الاعتداء والاساءه فقط.ومما يزيد في خطورة هذه الاعمال ونتائجها وابعادها ، موقف السلطات الرسميه "المحايد والمتسامح" ضد المعتدين،مما يعطي الانطباع ان هذا التسامح هو في الواقع تشجيعآ ودعوه "مبطنه" للاخرين للقيام بمثلها .

 

2. اننا نقف الى جانب ابناء شعبنا ، اخواننا المعتدى عليهم ،اينما تواجدوا ، متضامنين معهم معربين عن استنكارنا واشمئزازنا من الاعتداء البربري الاجرامي الذي قامت به مجموعه لا يمكن اعتبارها حتى من حثالة البشر ، لاضمير لهم ولا اعتبار عندهم للاماكن المقدسه وحرمتها.

3. اننا نحن ، ابناء الشعب العربي ، على مختلف طوائفه الدينيه ،نؤمن اننا شعب عربي واحد وكل اعتداء على أي طائفه منه ، هواعتداء علينا جميعآ. اعمانهم لن ترهبنا ، بل تعمق وحدتنا وايماننا بحقوقنا في وطننا ، الذي لا وطن لنا سواه.

4. ان الاعتداءات المتكرره من ناحيه ، وسياسة التمييز العنصري ومصادرة الاراضي والقوانين العنصريه التي تسنها الكنيست والسياسه الرسميه المتسامحه ، من ناحية اخرى ، تشجع العناصر اليمينيه المتطرفه الى التمادي في الاعتداءات العنصريه ، الامر االذي يلزمنا ، بل ويفرض عليناان نعمق وحدتنا وندرس بتحكم وتعقل ، الطريق الامثل لوقف التيارات المعاديه.

5. اللجنه التنفيذيه تطالب المسؤولين باتخاذ الاجراءات القانونيه ضد المعتدين وردع اترابهم . وسنتوجه الى رئيس الوزراء والمستشار القضائي للحكومه لاتخاذ الاجراءات الحاسمه والسريعه لاعتقال المعتدين وتقديمهم للقضاء لمعاقبتهم .

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.