نظم مركز الهدف الثقافي في بلعين وبالتعاون مع جمعية اللجون الثقافية (ام الفحم) مهرجاناً حاشداً في قرية بلعين احياءاً لذكرى استشهاد الاديب والكاتب غسان كنفاني وذلك بحضور عدد كبير من اهالي القرية والقرى المجاورة والادباء والفنانين وممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية والاطر النسوية وافتتح المهرجان بالسلام الوطني ودقيقة حداد على ارواح الشهداء وتحدث ثائر ابورحمة مدير مركز الهدف الثقافي رحب فيه بالجماهير التي حضرت كما وهنئ اهالي قرية بلعين ومقاومتهم التي ادت الى استعادة بعض الاراضي المصادرة والتي راح ضحيتها الشهيدين باسم وجواهر ابورحمة والعديد من الجرحى والمعتقلين وتحرير اراضي بلعين من جدار الفصل العنصري واشار الى حياة غسان كنفاني التي امتلئت بالتضحيات من اجل القضية الفلسطينية . واكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار على اهمية احياء ذكرى غسان كنفاني في جميع انحاء العالم ولكن احياء الذكرى في بلعين لها خصوصية بعد ان قدمت على مدار ستة سنوات العديد من الشهداء والجرحى وانتصارها على قوات الاحتلال في مقاومتها لجدار الفصل العنصري واشارت جرار الى كتابات غسان كنفاني التي ترجمها الى عشرون لغة حول العالم واكدت جرار واكدت جرار على استمرار العمل النضالي وترابط النضال الشعبي في بلعين والمعصرة وكل القرى المحادية للجدار انما يدل على ان شعبنا هو شعب مقاوم ولن ينهزم واكدت جرار على ان فلسطين لن تعود الى بلوحدة الوطنية واعادة الاعتبار الى انتخاب مجلس وطني جديد وترتيب البيت الفلسطيني . وتحدث الدكتور ابراهيم جوهر في كلمته حول الادب المقاوم ودوره في خدمة القضية الفلسطينية وفي كلمتة ايضا شكر مركز الهدف الثقافي واهالي قرية بلعين التي احتضنت هذا المهرجان الادبي . كما وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الشعرية والفنية . وألقى الشاعر خالد محاميد قصيدته بعنوان "محمدُ البوعزيزي أنا محمدٌ أنا" واشاد فيها لنضال أهل بلعين ضد الجدار وربطها بثورة الربيع العربي في مصر واليمن وتونس . كما القى الشاعر عبد الجواد ثلاث قصائد اخص بها الشهداء والاسر والمقاومة. هذا بالاضافة الى قصائد للشاعر عادل في سماء فلسطين اكد فيها على النضال الوطني والثقافي الفلسطيني ومن خلال زاويه خاصة في المهرجان كان بيت غسان كنفاني حاضرا عند أحضر الشاعر خالد محاميد عددا من الحجارة من باحة بيت غسان كنفاني المهجّر في عكا وطبع عدد من صور الشهداء والرموز الفلسطينية الأدبية والسياسية على هذه الحجارة وقد تم طباعة صور شهداء بلعين الشقيقين باسم وجواهر ابو رحمة وصور غسان كنفاني ومحمود درويش واحمد فؤاد نجم وابو القاسم الشابي وجمال عبد الناصر وياسر عرفات على حجارة أرض نعلين المحررة من الجدار والتي تخضبت بدماء الشهداء وفي ختام المهرجان شكر مركز الهدف الثقافي كل من ساهم ودعم هذا المهرجان الادبي وخصوصاً مركز بيسان ومجلس قروي بلعين ووعد ان يحيي المركز وبشكل دائم هذه المناسبة كل عــــام.

نظم مركز الهدف الثقافي في بلعين وبالتعاون مع جمعية اللجون الثقافية (ام الفحم) مهرجاناً حاشداً في قرية بلعين احياءاً لذكرى استشهاد الاديب والكاتب غسان كنفاني وذلك بحضور عدد كبير من اهالي القرية والقرى المجاورة والادباء والفنانين  وممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية والاطر النسوية وافتتح المهرجان بالسلام الوطني ودقيقة حداد على ارواح الشهداء وتحدث ثائر ابورحمة مدير مركز الهدف الثقافي رحب فيه بالجماهير التي حضرت كما وهنئ اهالي قرية بلعين ومقاومتهم التي ادت الى استعادة بعض الاراضي المصادرة والتي راح ضحيتها  الشهيدين باسم وجواهر ابورحمة والعديد من الجرحى والمعتقلين وتحرير اراضي بلعين من جدار الفصل العنصري واشار الى حياة غسان كنفاني التي امتلئت بالتضحيات من اجل القضية الفلسطينية .

واكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار على اهمية احياء ذكرى غسان كنفاني في جميع انحاء العالم ولكن احياء الذكرى في بلعين لها  خصوصية بعد ان قدمت على مدار ستة سنوات العديد من الشهداء والجرحى وانتصارها على قوات الاحتلال في مقاومتها لجدار الفصل العنصري واشارت جرار الى كتابات غسان كنفاني التي ترجمها الى عشرون لغة حول العالم واكدت جرار واكدت جرار على استمرار العمل النضالي وترابط النضال الشعبي في بلعين والمعصرة وكل القرى المحادية للجدار انما يدل على ان شعبنا هو شعب مقاوم ولن ينهزم واكدت جرار على ان فلسطين لن تعود الى الوحدة الوطنية واعادة الاعتبار الى انتخاب مجلس وطني جديد وترتيب البيت الفلسطيني.



وتحدث الدكتور ابراهيم جوهر  في كلمته حول  الادب المقاوم ودوره في خدمة القضية الفلسطينية وفي كلمتة ايضا شكر مركز الهدف الثقافي واهالي قرية بلعين التي احتضنت هذا المهرجان الادبي.

كما وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الشعرية والفنية.

وألقى الشاعر خالد محاميد قصيدته بعنوان "محمدُ البوعزيزي أنا محمدٌ أنا"  واشاد فيها لنضال أهل بلعين ضد الجدار وربطها بثورة الربيع العربي في مصر واليمن وتونس.

كما القى الشاعر عبد الجواد ثلاث قصائد اخص بها الشهداء والاسر والمقاومة.

هذا بالاضافة الى قصائد  للشاعر عادل في سماء فلسطين اكد فيها على النضال الوطني والثقافي الفلسطيني ومن خلال زاويه خاصة في المهرجان كان بيت غسان كنفاني حاضرا عند أحضر الشاعر خالد محاميد عددا من الحجارة من باحة بيت غسان كنفاني المهجّر في عكا وطبع عدد من صور الشهداء والرموز الفلسطينية الأدبية والسياسية على هذه الحجارة وقد تم طباعة صور شهداء بلعين الشقيقين باسم وجواهر ابو رحمة وصور غسان كنفاني ومحمود درويش واحمد فؤاد نجم وابو القاسم الشابي وجمال عبد الناصر وياسر عرفات على حجارة أرض نعلين المحررة من الجدار والتي تخضبت بدماء الشهداء.
 
وفي ختام المهرجان شكر مركز الهدف الثقافي كل من ساهم ودعم هذا المهرجان الادبي وخصوصاً مركز بيسان ومجلس قروي بلعين ووعد ان يحيي المركز وبشكل دائم هذه المناسبة كل عام.













يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.