قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن اسرائيل تتجاوز الموقف الدولي الرافض للبناء الاستيطاني بالكذب حول بناء المستعمرات الجديدة.
وأوضح رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان أن العديد من المخططات الأخيرة التي أصدرتها الجهات التخطيطية في اسرائيل تدَّعي أنها تهدف لتوسيع المستعمرات القائمة، لكن بعد دراسة خرائط المخططات المعلنة، تبين أنها تعتزم بناء مستعمرات جديدة تفصلها مسافات كبيرة عن المستعمرة المُدَّعى توسعتها.
وأوضح شعبان أن اسرائيل قد أودعت مؤخراً مخططاً هيكلياً يحمل الرقم 2/6/510 لإعادة تنظيم منطقة صناعية للاستخدام السكني لصالح مستعمرة "كريات أربع" في مدينة الخليل، إلا أنه تبين أن الأراضي المستهدفة تقع في منطقة احتلت عام 1982 وتبعد مسافة كبيرة عن المستعمرة المُدَّعى توسعتها.
وأشار إلى أن هذا الأمر تكرر في محافظة سلفيت، حيث تم طرح مجموعة من العطاءات لبناء 1773 وحدة استعمارية لتوسيع مستعمرة "أرئيل"، لكن بعد مراجعة الخرائط تبين أن اسرائيل تعتزم بناء مستعمرة جديدة باسم "أرئيل غرب" على أراضي المواطنين.
وأكد شعبان أن اسرائيل تسعى من خلال هذه المخططات والمزاعم لتضليل المجتمع الدولي وإخفاء ما تفعله من فرض حقائق على الأرض بهدف تقويض إمكانية قيام دولة فلسطينية وتفتيت الجغرافية الفلسطينية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.