أفادت مصادر طبية صباح اليوم الثلاثاء باغتيال قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي 3 شبان فلسطينيين بينهم شقيقان، داخل مستشفى ابن سينا في جنين في الضفة الغربية، فجر اليوم الثلاثاء.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فأن الشبان الثلاثة هم: الشقيقان محمد وباسم غزاوي ومحمد جلامنة، وبذلك يرتفع عدد الضحايا في الضفة إلى 8 خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ومن جانبه أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب، تصفية محمد جلامنه عضو حماس، ومحمد غزاوي عضو كتيبة جنين، وشقيقه باسل عضو حركة الجهاد في مستشفى ابن سينا. وقال إن الخلية اختبأت داخل مستشفى ابن سينا وكانت تخطط لتنفيذ "عملية تخريبية" حسب بيان الجيش الإسرائيلي.
وأكدت وسائل إعلامية اقتحام قوات إسرائيلية بملابس مدنية مستشفى ابن سينا، واتجهت للطابق الثالث، واغتالت 3 شبان باستخدام مسدسات كاتمة للصوت.
وقالوقال رئيس قسم الجراحة في مستشفى ابن سينا، الدكتور، توفيق الشوبكي إن "قوات الجيش الإسرائيلي
المقتحمة اعتدت على الأطقم الطبية وعلى أمن المستشفى".
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن الشهداء هم أحد أبرز قادة "كتائب القسام" و"سرايا القدس" في جنين.
وكان الضحية باسل يتلقى العلاج بالمستشفى منذ الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2023،، جراء إصابته بقصف إسرائيلي من طائرة مسيرة داخل مقبرة جنين.
وأفادت المصادر بأن القوات الخاصة تسللت لغرفة باسل بالمستشفى وأطلقت عليه النار وهو نائم، حيث كان بجانبه شقيقه والشاب الثالث جلامنة.
ودعت القوى الوطنية إلى الإضراب والنفير العام في جنين بعد اغتيال الشبان الثلاثة بمستشفى ابن سينا.
ويأتي ذلك بعد ساعات من ارتقاء 5 فلسطينيين برصاص قوات الجيش في كل من جنين والخليل وبيت لحم.
وبذلك يرتفع إلى 58 عدد الضحايا الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية والقدس، ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 377 قتيلًا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.