استمرار القصف المتبادل بين عناصر حزب الله وقوات الجيش الإسرائيلي، على الجبهة اللبنانية.
وأعلن حزب الله، صباح اليوم الأربعاء، تنفيذه سلسلة عمليات منذ الصباح وقال إنها تأتي في سياق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية التي طاولت القرى الجنوبية ومنازل المدنيين، فيما استهدف قصف إسرائيلي أطراف بلدات الناقورة وكفرشوبا وحلتا وكفرحمام جنوبي لبنان.
وقال مصدرٌ في السفارة الفرنسية في بيروت يوم أمس إنّ لبنان سلّم باريس ردّه على المبادرة الفرنسية لتهدئة العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، ومنع تصعيد المواجهات إلى حرب شاملة، "واضعاً بعض الملاحظات عليها".
وقالت وسائل إعلام تابعة لحزب الله إن الطيران الإسرائيلي شن غارة بالصواريخ على محيط تل النحاس شمالي بلدة كفركلا جنوبي لبنان.
وبدوره، أعلن حزب الله في بيانات منفصلة استهداف مبنيين يستخدمهما جنود الجيش الإسرائيلي في شلومي، واثنين في أفيفيم، وآخر في المنارة رداً على الاعتداءات على القرى الجنوبية والمنازل المدنية واستهداف المدنيين.
حطام طائرة إسرائيلية مسيّرة في مدينة كفار سابا
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، العثور على "قطعة" من حطام طائرة إسرائيلية مسيّرة في مدينة كفار سابا، وقال الجيش في بيان، إنه عثر على قطعة من طائرة مسيّرة من طراز "روخيف شمايم" (راكب السماء) في كفار سابا.
وزعم أنه "لا توجد مخاوف من وقوع حادث أمني أو تسرب للمعلومات".
وأضاف أن "قوات من الجيش ستتسلم هذه القطعة، وسيتم التحقيق في ملابسات الحادث".
ولم يدل الجيش بتفاصيل بشأن تاريخ سقوط المسيّرة ولا مكان إطلاقها، كما لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الحادث.
المبادرة الفرنسية المعدلة
وفي سياق آخر، أكد مصدرٌ في السفارة الفرنسية في بيروت أن لبنان سلّم باريس ردّه على المبادرة الفرنسية لتهدئة العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، ومنع تصعيد المواجهات إلى حرب شاملة، "واضعاً بعض الملاحظات عليها".
وكان من أبرز الملاحظات بما يتعلق بسحب قوات الرضوان التابعة لحزب الله إلى مسافة تبعد 10 كيلومترات عن الحدود، إلى جانب هدم جميع المنشآت والمباني والخيم القريبة من الحدود.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.