محليات
تقديم لائحة اتهام ضد عبد الرحيم حاج يحيى من الطيبة بـ"بالتحريض وتأييد الإرهاب"

تقديم لائحة اتهام ضد عبد الرحيم حاج يحيى من الطيبة بـ"بالتحريض وتأييد الإرهاب"

قدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية، اليوم الثلاثاء، لائحة اتهام ضد الشاب عبد الرحيم حاج يحيى، في العشرينيات من عمره، وهو من سكان مدينة الطيبة، نسبت إليه تهمة "التحريض ودعم منظمة إرهابية".

وطلبت النيابة العامة اعتقال حاج يحيى لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية ضده اذ تمت الموافقة على لائحة الاتهام من قبل مكتب المدعي العام.

ومددت المحكمة اعتقال الشاب من حين لآخر، حتى قدمت النيابة العامة لائحة اتهام مطالبةً اعتقاله حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية، اليوم.

وجاء في لائحة الإتهام المقدمة ضده أن "المتهم نشر في صفحاته على شبكات التواصل الاجتماعي في اليوم الأول للحرب: “لن أخبرك عني لأن مبادئي معروفة. هويتنا وديننا وممارساتنا ضد الاغتصاب والاعتداء الجنسي بأي شكل من الأشكال. لكن أي نوع آخر من العنف أمر طبيعي لاستعادة الأرض. لن يتم إرجاع الأرض بأي طريقة أخرى. والجنود الذين تشعر بالأسف تجاههم هم قتلة أطفال”.

وجاء في لائحة الاتهام أيضًا أنه "بالإضافة إلى ذلك، نشر المتهم على حسابه على إنستغرام، الذي يضم حوالي 107 آلاف متابع، العديد من الصور التي كانت في جنوبي البلاد خلال اليوم الأول من الحرب، والتي تم تقديمها على أنها إنجازات لحماس في ذلك اليوم. كما أن حاج يحيى متهم بنشر بيانات تضامن مع حزب الله على حسابيه على تويتر وإنستغرام، حتى قبل الحرب".

وفي وقت سابق اعتقلت قوات خاصة من الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) قد اعتقلت الناشط عبد الرحيم حاج يحيى بعد يوم من اندلاع الحرب، وصادرت مستلزمات من غرفته.

وهذه هي لائحة الاتهام رقم 18 التي تقدمها النيابة العامة لهذه الجرائم منذ بدء الحرب على غزة بعد إطلاق حركة حماس عملية "طوفان الأقصى، على مستوطنات "غلاف غزة"، يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.