إنطلاق المسيرة المركزية في سخنين إحياء للذكرى الـ23 لهبة القدس والأقصى، وذلك بمشاركة المئات من المجتمع العربي.
وفي وقت سابق من صباح اليوم السبت أنطلقت فعاليات إحياء الذكرى الـ23 لهبة القدس والأقصى، بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، والتي راحت خلالها 13 شهيدًا فلسطينيًا.
تغطية صحفية| الزميل جاكي خوري والزميلة عرين نصّار
أفادنا الزميل جاكي خوري بوصول أهالي مدينة سخنين الى اضرحة الشهداء قبيل وصول المسيرة المركزية، وقال الزميل خوري إن ذوي الشهداء الآن بجانب أضرحة أولادهم، وصوّر لنا الزميل جاكي معاناة أب يجلس جانب قبر نجله الشهيد الذي دفنه قبل 23 عامًا، وقال لا نستطيع أن نصف ما تتكلم عيون الأهالي.
وقال إن المشاركة في سخنين تضم المئات، ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية ولافتات حملت صور الشهداء وأخرى حملت شعارات تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عما ارتكبته الشرطة في هبة القدس والأقصى وحيال تقاعسها في الجريمة المستفحلة بالمجتمع العربي.
ومن جانبه قال أيمن عودة، الأمين العام للجبهة الديمقراطيَّة للسلام والمساواة والعربية للتغيير، للزميل جاكي خوري إن هذا الحدث فارق كونه الحدث الثالث بعد يوم الأرض ومجزرة كفر قاسم اللذي يؤثر على العلاقة بين المواطن الفلسطيني في الداخل والحكومة الإسرائيلية.
وأضاف أن لهذا الحدث تداعيات السلبية التي نعيشها وعلى رأسها الجريمة، وهي "القضية الأكثر إلحاحًا، وذلك لأنه وبحسب المعطيات، منذ عام 1980 حتى عام 2000 كان عدد الضحايا 83 ضحية بينما، منذ عام 2000 وحتى اليوم ف وصل عدد الضحايا الى 2000 ضحية".
وقال أمين عام القائمة الموحدة إبراهيم حجازي، لإذاعة الشمس، خلال تواجده ومشاركته في المسيرة لإحياء الذكرى ال 23، إن " الدولة والحكومة، تعمدت أن تتغافل عن كل ما هو موجود في المجتمع العربي، وأن تغمض عينها عن الأسلحة والمجرمين".
وأضاف أن الحل للجريمة يكمن في أمرين: الأول أن نسترد الحصانة الداخلية وأن نعود لليوم الذي تستطيع فيه البلدة أو العائلة القيام بحل مشاكلها وأن تبعد لدورها أولادها عن الجريمة"، "والأمر الآخر لا بد أن نفعل قوانا السياسية والإجتماعية، للضغط على الحكومة لتقوم بدورها".
ومن جانبه قال محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا في خطاب للجماهير المشاركة "لا تسمونها منظمات إجرام، قولوا منظمات عمالة منظمة لتفكيك مجتمعنا"، مضيفًا "نحن امام اختبار كبير امام مؤسسات الدولة".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.