يمثل خمسة سياح من الشمال، مطلع تشرين الأول/أكتوبر، أمام محكمة قبرصية في منطقة فاماغوستا، بتهمة الإقدام بشكل جماعي على اغتصاب سائحة بريطانية شابة في منتجع أيا نابا الساحلي، في جنوب شرق البلاد، وفق قرار اتخذته محكمة في الجزيرة المتوسطية، الإثنين.
وسيمثل الشبان الخمسة، الذين تراوح أعمارهم بين 19 و20 عامًا، أمام محكمة جنائية، في 5 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب القرار الذي أصدرته محكمة فاماغوستا.
وهم أوقفوا في 3 أيلول/سبتمبر، بعدما أبلغت سائحة بريطانية تبلغ 20 عاماً الشرطة بأنها تعرضت لاغتصاب جماعي في غرفة فندق، ومثلوا في اليوم التالي أمام محكمة محلية، ووضعوا في الحبس الاحتياطي لمدة ثمانية أيام للاشتباه بقيامهم باغتصاب، بحسب الشرطة.
وقالت الشرطة إن المحكمة ستبتّ، الثلاثاء، بطلب تقدمت به جهة الدفاع، وتقرر ما إذا كانت ستستمر في توقيفهم، أو ستطلق سراحهم بكفالة حتى موعد المحاكمة.
ويذكّر الحادث بقضية اغتصاب جماعي في أيا نابا، قبل أربع سنوات، عندما أوقف 12 إسرائيليًا، بعد اتهامهم بالاعتداء جنسيًا على شابة بريطانية.
وقد أفرج عنهم بعدما تراجعت الشابة عن أقوالها، لكنها أكدت لاحقاً أنها قامت بذلك بضغط من الشرطة.
وفي العام 2020، حكم على الشابة، البالغة 19 عامًا، بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ، بتهمة الإخلال بالنظام العام. وعام 2022، ألغت المحكمة العليا في قبرص الحكم الصادر بحقها في الاستئناف.
وقبرص وجهة شعبية للسياح الإسرائيليين الذين شكّلوا أكثر من 10 % من الزوار في تموز/يوليو، بعد البريطانيين الذين شكلوا أكثر من 34 % من الوافدين إلى الجزيرة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.