محليات
pixapay

السجن 11 عامًا لمواطن عربي من القدس خطط لاغتيال نتنياهو ورئيس بلدية القدس

حكم على رجل من القدس الشرقية، بالسجن 11 عاما امس الخميس، بتهمة التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس بلدية القدس نير بركات العام الماضي، بأوامر من تنظيم ارهابي سوري. 


واعتقل محمد جمال رشدة (31 عاما) في 24 ابريل واتهم في 27 مايو، بمخالفات ارهابية، وضمن صفقة ادعاء، ادين بالتآمر لمساعدة عدو وقت الحرب، التجهيز لتنفيذ هجمات دامية، التجسس، والتآمر لارتكاب القتل.


وتم اعتقال مشتبهان واتهما ضمن القضية ايضا ورفض جهاز الامن الكشف عن هوية المشتبه بهما الآخرين.


وشملت الاهداف نتنياهو وبركات، بالإضافة الى مباني تابعة للقنصلية الامريكية في القدس (التي تم تحويلها منذ ذلك الحين الى سفارة)، وبعثة مسؤولين امنيين كنديين تواجدوا في القدس لتدريب قوات امن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، قال الشاباك.


وفي شهر يونيو، نشرت الشرطة تصوير فيديو لاعتقال رشدة في مخيم شعفاط بالقدس الشرقية، حيث كان يسكن.


وقال ناطق باسم الشاباك ان رشدة تلقى اوامره من اعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، منظمة مقرها في سوريا وتقاتل الى جانب الرئيس السوري بشار الاسد.


ومن اجل تنفيذ الهجمات، خطط رشدة وشركائه احضار مقاتلين اضافيين من الاردن، قال الشاباك.


وبحسب جهاز الامن، رشدة بدأ جمع الاستخبارات عن اهدافه.


والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة – المختلفة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي انشقت عنها عام 1968 – مسؤولة عن عدة هجمات في اسرائيل بسبعينات وثمانينات القرن الماضي، بما يشمل هجوم ضد حافلة مدرسة في شمال اسرائيل راح ضحيته تسعة اطفال وثلاثة بالغين.


واختبأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في اواخر الثمانينات، وعملت خلف الكواليس مع تنظيم حزب الله اللبناني، ولكنها ظهرت من جديد عام 2011 مع اندلاع الحرب الاهلية السورية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.