عممت اللجنة الشعبية بيانا زفت من خلاله لاهالي قرية شعب نبأ "اعادة ضخ المياه الجوفية للقرية بعد نضال استمر لمدة شهرين تقريبا ضد قرار ضخ المياة المحلاة تخلل هذا النضال تظاهرات واعتصامات ومطالبات".
وجاء في بيان اللجنة الشعبية في شعب: "نتيجة لنضالنا وعملنا الجدّي، يسرنا أن نعلمكم أن مياهنا الجوفية قد عادت الى مجاريها. فقد أرسل اتحاد المياه والصّرف الصّحي رسالة رسميّة لرئيس المجلس المحلي السّيد فيصل شحيبر يعلم اهلنا في شعب فيها أن المياه التي يزودون بها القرية هي من مياه الآبار الجوفية، وذلك اعتبارًا من يوم الخميس 12 أبريل نيسان 2018. لقد جاء هذا القرار في اعقاب الجلسات المهنيّة التي عقدها المجلس المحلي واللجنة الشّعبيّة مع المؤسسات المختصة، ونتيجة مباشرة لنضال أهالي البلدة واستمرار الخطوات التّصعيديّة حتى استعادة مياهنا الجوفية".
واضاف البيان: "إن هذا الانجاز مفصلي بالرغم من كونه يعتبر حتى الآن انجازًا مرحليًا، وقد نجحنا بتحصيله من خلال نضالنا الدؤوب وعملنا المهني. فقد أخذت اللجنة الشّعبيّة على عاتقها، وبالتنسيق مع المجلس المحلي، العمل بإخلاص حتى إعادة الحق لبلدنا وأهله، وعملنا على ذلك من خلال خطة عمل بدأت تثمر نتائجًا على أرض الواقع".
واختتم البيان: "ومن المهم في هذا السياق أيضًا أن نلفت انتباهكم/ن الى أن المياه المحلاة قد تحتاج لعدّة أيام حتى تنفذ بشكل نهائي من الخزان ومن شبكة المياه العامة، لذلك من المهم توخي الحذر لبضعة أيام اضافيّة. الشكر الأكبر، كل الشكر هو لكن ولكم أهالي بلدتنا الكرام، شكرًا على ثقتكم/ن والتفافكم/ن ودعمكم/ن. سنستمر بالعمل من أجل أن يتحوّل هذا الانجاز الى حل دائم وثابت، وستبقى مياه شعب الحبيبة توحدنا".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.