أعلن الدفاع المدني السوري التابع للمعارضة، أن ألفًا و433 مدنيًا قتلوا جراء هجمات النظام السوري وداعميه على الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، في الفترة مابين 19 فبراير/ شباط الماضي و23 مارس/ آذار الجاري.
جاء ذلك في تقرير، نشره الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، اليوم الثلاثاء، على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات الجوية والبرية للنظام وروسيا وإيران على الغوطة الشرقية خلال الفترة المذكورة، أسفرت عن مقتل العدد المذكور، ومن بينهم 291 طفلا و223 سيدة.
ولفت التقرير إلى أن الهجمات المذكورة أسفرت أيضا عن إصابة 3 آلاف و607 مدنيا، بينهم 975 طفلا و790 سيدة.
وأوضح التقرير أن النظام وداعميه أطلقوا عملية عسكرية للسيطرة على الغوطة الشرقية التي ما تزال بعض أجزائها تحت سيطرة المعارضة.
وذكر التقرير أن طائرات النظام وروسيا نفذت 3 آلاف و294 غارة جوية على المنطقة منذ انطلاق العملية العسكرية في 19 شباط/ فبراير الماضي.
وأكد التقرير أن المدنيين تعرضوا لهجمات بغازات سامة عشرة مرات خلال الفترة المذكورة.
وأصدر مجلس الأمن الدولي، قرارا بالإجماع، في 24 فبراير الماضي، بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.
وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، “هدنة إنسانية” في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يوميا فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.