محليات

منصور دهامشة للشمس: "اعلن ان موضوع التناوب انتهى، لكن لم يحدد موعد لاستقالة يوسف العطاونة"



استمرارا لمتابعة موضوع التناوب بين مركبات القائمة المشتركة، حاورت اذاعة الشمس كلا من السيد منصور دهامشة سكرتير الجبهة، والبروفيسور مصطفى كبها الناطق الرسمي باسم لجنة الوفاق.


وقال السيد منصور دهامشة سكرتير الجبهة، ان النقطة الهامة ليست استقالة يوسف العطاونة، انما الاهم هو الحفاظ على القائمة المشتركة، وهذا موقف ثابت اتفقت عليه جميع المركبات، ويمكن ان اعلن ان موضوع التناوب قد انتهى، وبقيت امور تقنية فقط، سنعمل على حسمها خلال الأيام القادمة، لكن موضوع استقالة العطاونة ليس الاساس، مشيرًا ان وصوله الى الكنيست امر شرعي، واستقالته منوطة بقراره الشخصي، وسنحترم قراره. 


ولفت الى انه سيصدر بيان خلال هذا الاسبوع، يوضح كافة الامور والحقيقة التي يجب ان تصل كاملة الى الجمهور، ونحن بمؤسسات الجبهه نحافظ على كرامتنا، ومن قال انه حتى 12 من الشهر الحالي، سيعلن العطاونة عن استقالته غير صحيح، اذ حتى الآن لم يحدد موعد لاستقالته، وتحديد الموعد ليس هو المشكلة.


كما اشار الى ان الجبهة ووالاسلامية، اتفقتا على البيان، وعلى لجنة الوفاق ان تتواصل مع التجمع والعربية للتغيير، للاتفاق على البيان النهائي، وقال: "نحن لا نبحث عن مقاعد، انما على المحافظة على القائمة، وقضية المقعد ليست مهمة".

من جهته قال البروفيسور مصطفى كبها الناطق الرسمي باسم لجنة الوفاق، لاذاعة الشمس، ان البيان سيعلن عنه في الايام القريبة القادمة، ورغم الصعوبات التي واجهتنا حافظنا على القائمة المشتركة، ونحن بصدد التقدم في موضوع التناوب، عبر الاتصال مع كافة المكونات.


واشار الى انه ليس هناك موعد محدد لاستقالة العطاونة، ولا احد ملزم باعطاء اجابة لهذا الموضوع، لكن الامور تسير باتجاه تحديد موعد واضح خلال الأيام القريبة القادمة، من خلال اتفاق على جدول زمني عبر اجتماع للرباعية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.