محليات

بروفيسور مصطفى كبها للشمس: "قريبًا جدًا ستُحسم اتفاقية التناوب في القائمة المشتركة، وما اتُفق عليه سينفذ"

ما زالت الامور غامضة وغير واضحة بالنسبة لاتفاقية التناوب بين الاحزاب العربية في القائمة المشتركة، وذلك بعد انسحاب النائب باسل غطاس اثر دخوله السجن، بعد اتهامه بنقل هواتف نقالة للأسرى في السجون، وتعقد القائمة المشتركة بكافة مكوناته اجتماعات وجلسات عدة في المدة الأخيرة لحسم الموضوع.


حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع البروفيسور مصطفى كبها رئيس لجنة الوفاق الذي قال:  

"عنصر الوفاق موجود بين كافة مركبات القائمة المشتركة لكن يجب تثبيته والمضي قدمًا. مرحلة الاستحقاق تقترب وهي يوم الاثنين 07/17 ، وهناك مشاورات من لجنة المتابعة ومكوناتها واتفاق تام على الالتزام، ونحن في الطريق لايجاد المعادلة الجيدة لهذه الأزمة، لكن طالما هناك التزام واضح، والنوايا متوفرة فيجب التعهد بها وتطبيقها".


واضاف: "ما اتفق عليه بالنسبة لاستبدال المرشحين يجب تطبيقه وتنفيذه دون اي اشكال، ومن وقّع على الاتفاق يجب ان يتحمل كامل المسؤولية الاخلاقية، وبمنأى عن ذلك يجب ان ندرك اهمية استمرار القائمة المشتركة، وتصحيح ما يمكن تصحيحه".


وتابع: "تفاصيل الاستقالات لم ندخل بها بشكل واضح، وهناك رغبة من كافة مكونات القائمة بضرورة العمل المشترك، وقد جلسنا مع كافة المكونات الاربعة والاحزاب ونحن بصدد عقد اجتماع نهاية الاسبوع للحصول على اجابات نهائية من كافة المكونات وايجاد المعادلة اللازمة للاستمرار قدما في تنفيذ الاتفاقية".


واضاف قائلًا: "الحذر واجب والحكمة تتطلب ايجاد خط استراتيجي واضح للحفاظ على القائمة المشتركة وضمان استمراريتها، وهناك الكثير من الذين يتصيدون في المياه العكرة ازاء هذه الموضوع، لذا انصحهم بالتوقف وترجيح كفة المصلحة العليا وعدم الخوض في التفاصيل الصغيرة التي تعكر صفو عمل القائمة المشتركة، بغض النظر عن اهميتها، وهذه التفاصيل يجب ان تناقش في الاماكن الملائمة.


للاستماع للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.