نظمت بلدية الطيبة يوم امس، أمسية اِحتفالية اِحتفاءً بإصدار الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الراحل، ابن مدينة الطيبة، المرحوم محمود دسوقي ،والتي تبنت اصداره البلدية، بمشاركة المئات من الحضور ومن الحقل الادبي والشعري من انحاء البلاد ،ورئيس لجنة المتابعه محمد بركه وعن السلطة الفلسطينية الشاعر عبد الناصر صالح، وذلك في قاعة المسرح البلدي في مبنى بلدية الطيبه.



هذا وافتتح الأمسية الشاعرة المربية سوسن ناشف، والمربي الشاعر عبد الرحيم شيخ يوسف الذين تولّا عرافة الأمسية مرحبين بالحضور، ومن ثم تحدث رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور الذي أعرب عن سياسة البلدية الداعمة لجميع الأعمال الابداعية في الطيبة، مستذكرا وقفات شخصية انسانية له ولعائلته مع الشاعر.


تلته كلمة رئيس لجنة المتابعة العليا السيد محمد بركة فقد تحدث عن الشعر الفلسطيني ومساهمته بالحفاظ على الهوية الفلسطينية، متحدثا هو الآخر عن وقفات شخصية له مع الشاعر طيلة حياته ومسيرته النضالية، ثم كلمة وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية الشاعر عبد الناصر الصالح، الذي تحدث عن الشاعر الدسوقي واصفا اِياه مِن رواد الشعر المقاوم، ومن ثم تناول الدكتور بطرس دلّة مقتطفات من شعر الدسوقي محللا اِياها أدبيا.


تلته كلمة د. ياسين كتانه، العميد الأكاديمي لأكاديمية القاسمي، الذي أثنى على شعر الدسوقي معلنا عن اِعتزازه بأعماله الأدبية. وكذلك تحدثت الدكتورة غادة اِدريس التي تحدثت عن دور لجنة رعاية الابداع ومساهمتها بدعم واحتضان الأعمال الابداعية داخل الطيبة. 


تخلل الامسية وقفات مع الشعر تلاها الاستاذ محمود مرعي وكذلك الشاعر المربي حسين جبارة، والشاعر أنور خير، وفي ختام هذه الفقرة تحدث المتحدث الرسمي للبلدية فالح حبيب، وفقرات فنية للجوقة بقيادة الاستاذ المربي جرير الصابر، ثم اختُتم الاحتفال بكلمة شكر لنجل المرحوم عدي دسوقي الذي شكر الجميع على جهودهم، ومن ثم مراسم تكريمية بادرت إليها زوجة المرحوم الشاعر وعائلته الذين أصروا على تكريم من عملوا على هذا الاحتفاء وانجاح الأمسية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.