فلسطيني

فتحي الصباح للشمس: "بيان المصالحة الفلسطينية مخيب للآمال وهو مجرد تعبيرات انشائية"



صدر البيان الختامي في نهاية اجتماعات المصالحة الفلسطينية في القاهرة، حيث رحب المجتمعون بالاتفاق الذي تم بين حماس وفتح واعتبروه بداية عملية لانهاء الانقسام بجميع جوانبه..


واكد المجتمعون على ضرورة التنفيذ الامين والدقيق لكل بنود الاتفاق وفق التواريخ المحددة فيه، وصولا لاضطلاع الحكومة بمسؤولياتها وواجباتها كاملة، وفقا للقانون الاساسي والانظمة الفلسطينية المعمول بها في فلسطين. 


وأكد الاجتماع على أهمية العمل الجاد من أجل تذليل أية عقبات أو عراقيل تعترض جهود الحكومة، للقيام فورا بواجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب، كما استعرض الاجتماع محاور انها الانسام وآليات معالجتها.


وناشد المجتمعون الاقطار العربية والاسلامية والصديقة ومؤسساتها لمساندة نضال شعبنا والالتزام بتعهداتها المالية، وفقا لقرارات مؤتمر اعادة الاعمار الذي عقد في القاهرة عام 2011 وبالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.


ودعا البيان كافة القوى والفصائل والمؤسسات الاعلامية الى التوقف الفوري عن تبادل الاتهامات والتراشق الاعلامي وبث روح الامل والتفاؤل بالوحدة الوطنية وتعزيزها

واكد البيان على تعزيز صمود الشعب في مخيمات اللجوء والشتات وخارج الوطن المحتل، وتوفير متطلبات العيش الحر والكريم ومعالجة مشكلاتهم ودعوة المجتمع الدولي ومنظمة الأونروا لتحمل مسؤولياتها لوقف معاناتهم لحين عودتهم الى ارضهم وديارهم.


واتفق المجتمعون على استئناف اجتماعاتهم بداية شهر شباط/ فبراير المقبل لاستكمال وضع الخطوات والاليات العملية لانجاز كافة الملفات بكل ما ورد اعلاه بالتنسيق مع القيادة المصرية ورعايتها لخطوات التنفيذ كافة.


اهم نقاط البيان:  

اولا: منظمة التحرير الفلسطينية 

 أكد المجتمعون على ضرورة الاسراع بخطوات تطوير وتفعيل منظمة التحرير وفقا لاعلان القاهرة عام 2005 ودعوة لجنة تفعيل وتطوير المنظمة للاجتماع لتحقيق ذلك.


ثانيا: الحكومة

التأكيد على ضرورة ممارسة الحكومة لصلاحياتها في غزة والقيام بمسؤولياتها وتنفيذ اتفاق 12/10، بين حركتي فتح وحماس بهذا الخصوص ومناقشة تعزيز وضعها.


ثالثاً : الحريات:

دعوة لجنة الحريات التي شكلت وفق إتفاق المصالحة عام 2011 لاستئناف عملها فورا في غزة والضفة والتأكيد على ضمان الحريات والحقوق وفقاً للقانون.

رابعا: المصالحة المجتمعية:

دعوة لجنة المصالحة المجتمعية لاستئناف عملها والعمل على تقديم التسهيلات والمتطلبات المادية والمعنوية والقانونية لانجاز مهامها.

 خامسا: الانتخابات العامة:

دعوة لجنة الانتخابات المركزية والجهات المعنية لانجاز كافة اعمالها التحضيرية لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني المتزامنه في موعد أقصاه نهاية 2018 وتخويل الرئيس محمود عباس لتحديد موعد الانتخابات بعد التشاور مع كافة القوى والفعاليات الوطنية والسياسية .

سادساً: التأكيد على سيادة القانون وحفظ الامن والاستقرار بما يصون أمن الوطن والمواطن وفقا لاتفاق المصالحة عام 2011 والمباشرة فورا بتنفيذ ذلك وفق ما تم الاتفاق عليه في 12/10


سابعا: المجلس التشريعي:

يدعو المجتمعون الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن تفعيل المجلس التشريعي واستئناف أعماله الاعتيادية.


وأدان المجتمعون قرار الادارة الامريكية الاخير بعدم تجديد عمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن بهدف ممارسة الضغوط على القيادة الفلسطينية للرضوخ للمطالب الامريكية خاصة تجاه ما يتم تسريبه من محاولات فرض حل اقليمي يستجيب لمخططات الاحتلال الهادفة الى تصفية الحقوق الفلسطينية بمنع قيام دولته المستقلة ذات السيادة.


وعقب الأستاذ الصحافي فتحي الصباح من غزة، خلا حديث له مع اذاعة الشمس، الى ان الشعب الفلسطيني توقع بيانصا افضل، لكنه اصيب بخيبة آمال كبيرة، اذ ان ان البيان الختامي يعبر عن عدم الشعور بالمسؤولية تجاه الشعب من قبل قياداته؛ هذا الشعب الذي يعاني الحصار والمأساه واغلاق المعابر، توقع ان يكون البيان الختامي تعبيرا لنهاية معاناته، لكنه خذل منه.


واضاف ان النقاط التي وردت في البيان، مجرد تعبيرات انشائية تشبه مواضيع الانشاء التي يكتبها طلاب المدرسة الابتدائية، وهذا نسف الأحلام والآمال الكبيرة اتي توقعها الشعب الفلسطيني من المصالحة، فليس بهذه الطريقة تدار احلام الشعب الفلسطيني وتوقعاته.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.