وقد تكللت جهود لجنة الصلح القطرية بالنجاح.
تحدثت الشمس مع الشيخ معين الصح من عرابة احد الذين ساهموا بارساء قواعد الصلح بين العائلتين والذي قال:
"الجميع يشعر بسعادة ونشوة خاصة بعد ان رأى الجميع ايادي العائلتين تتصافح وتتسامح، ودموع كلا الطرفين المتنازعين سالت من العيون، لقد رأينا العفو والتسامح جليًا واضحًا، والعائلتان جلسوا قبالة بعض، اضافة الى ميثاق صلح وضعته لجنة الصلح بين العائلتين، والجميع قرروا السير بمسار الصلح بهدف اعادة اللحمة والمودة، كما اتفق على ارجاع العائلة من خارج البلدة ودفع الدية التي هي بمثابة امر رمزي حتى نثبت الصلح".
واضاف: "الكلمات التي القيت من قبل عائلة الضحية كانت مؤثرة جدًا، وما اجملها من كلمات حيث انهت الجرح الذي دام مدة عام ونصف، وأكد ان العنف غيمة سوداء يجب ان تزول، ونطمح من لك مجتمعنا العربي ان يجنح للسلم".
وتابع:" ليس اجمل من كظم الغيظ والاحسان والتسامح، وهذا ما تجسد خلال عقد راية الصلح، فلا بد ان نعود جميعنا لنتعاون مع بعض حتى يتم الصلح بكل مكان في مجتمعنا العربي".
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.