لقيت الطالبة وجدان ابو حميد من بلدة كسرى قبل قرابة الشهر حتفها اثر تعرضها للطعن من قبل قاصر من بلدة كفر سميعن والموجود حاليا رهن الاعتقال على ذمة التحقيقات.
كما لقيت الطالبة دارين الحاج من بلدة الريحانية مصرعها اثر تعرضها لحادث طرق اليم وقع قبل عدة ايام بالقرب من مفترق حنانيا.
وقد تحدثت الشمس مع والدي الضحيتيتن، السيد بهزاد ابو حميد والد المرحومة وجدان، وكذلك السيد نجيب الحاج والد المرحومة دارين.
وقال السيد بهزاد ابو حميد: "المصاب اليم بالنسبة لنا، وبالنسبة للشاب القاتل من كفرسميع فنحن نحمله المسؤولية فقط ولا نتهم كل البلدة، وبالنسبة لابنتي وجدان فقد مرت بفترة صعبة حيث كان مقعدة لمدة عامين بسبب ابة في العمود الفقري، مما تسبب لها بشلل جزئي الزمها المكوث في البيت والدراسة خلال البيت، وفقط عادت الى لمدرسة العام الماضي بعد ان تعافت من اصابتها".
واضاف:" لم نتلق اي تهديد من اي احد، وفوجئنا حين وصلنا خبر مقتلها، ولم تشك لنا ان هناك من يهددها".
وتابع:" اؤيد فصل المدرسة المشتركة بين كسرى وكفرسميع لان هناك بعض المشاحنات التي تحدث احيانًا بين الطلاب، ومن الأفضل ان يكون فصل، كما اني انصح كل اب بضرورة مراقبة ابنائه:
اما والد المرحومة دارين السيد نجيب الحاج فقال:
"دارين كانت وحيدة والديها، وكانت فتاة مرحة ومتفائلة وتحب الحياة، وكنا متعلقين بها الى ابعد حد..تعلمت السياقة وطمحت ان تحصل عليها بصورة عاجلة لكن القضاء والقدر سبقها، كانت محبوبة من قبل الجميع لانها تعاملت مع الجميع باحترام ومودة، وكات تطمح بدراسة الطب".
واضاف:" انصح الشباب بعدم التهور والسياقة بعقلانية، لان لديهم حياة ومستقبل وبتهورهم فانهم يسببون لاهاليهم كارثة وماساة".
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.