عربي

سفينة فرنسية في طريقها للبحث عن حطام الطائرة المصرية المنكوبة

قالت السلطات الفرنسية يوم الخميس إن سفينة للبحرية الفرنسية في طريقها إلى شرق البحر المتوسط للانضمام إلى جهود البحث عن الصندوقين الأسودين لطائرة مصر للطيران التي تحطمت الاسبوع الماضي.

وقالت وكالة (بي.إي.إيه) الفرنسية للتحقيقات في حوادث الطيران إن سفينة المسح لابلاس غادرت كورسيكا في وقت سابق يوم الخميس وتتجه نحو منطقة البحث شمالي ميناء الإسكندرية المصري حيث ستبدأ العمليات في غضون أيام.

وأضافت أن السفينة مجهزة بثلاثة مجسات متخصصة من شركة فرنسية جرى التعاقد معها لتسريع أعمال البحث.

وفي وقت سابق قال صفوت مسلم رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران إن مصر ستستعين بشركة فرنسية وأخرى إيطالية للمساعدة في البحث عن الصندوقين الأسودين لطائرتها التي تحطمت فوق البحر المتوسط في 19 مايو أيار.

ولم يحدد مسلم الشركتين اللتين ستشاركان في البحث لكنه قال في مؤتمر صحفي إنهما يمكنهما البحث على عمق ثلاثة آلاف متر.

وقال مصدران دبلوماسيان فرنسيان إن السلطات المصرية ووكالة (بي.إي.إيه) يضعان اللمسات الأخيرة على عقد مع شركتين فرنسيتين وهما ديب أوشن سيرش وألسيمار.

وقال أحد المصدرين "الهدف هو التحرك بسرعة قصوى حتى يتم العثور على الصندوقين المرجح أنهما على عمق كبير."

وأضاف المصدر أن تكلفة العقد ستتحملها فرنسا ومصر. ولم يعرف أي من المصدرين طبيعة المحادثات مع الشركة الإيطالية.

ولم يتم بعد تحديد مكان الطائرة أو صندوقيها الأسودين اللذين يمكن أن يفسرا سبب سقوطها في رحلتها رقم 804 من باريس إلى القاهرة بعد دخولها المجال الجوي المصري.

ومن المعتقد أن الصندوقين الأسودين على عمق يصل إلى ثلاثة آلاف متر في المياه وهو تقريبا أقصى عمق يمكن منه التقاط الإشارات التي يصدرها الصندوقان وتحديد موقعيهما.

ويقول خبراء البحث إن هذا يعني أنه يجب الدفع بأجهزة سمعية في المياه على عمق يصل إلى ألفي متر من أجل توفير أفضل الظروف لالتقاط الإشارات.

 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.