وذكر ناشر المقطع إن نشطاء تابعين لجماعة "عائدين إلى الجبل" اليمينية المتطرفة، أخذوا يكبرون ويرددون "الله أكبر"، اعتراضا على حكم قضائي صادر من محكمة إسرائيلية بعدم اعتبار ترديد المسلمين لجملة "الله الكبر" في وجه اليهود جريمة بحقهم، إضافة إلى منع اليهود من الوصول إلى باحة الأقصى خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
هذا وكانت ما تسمى "منظمات الهيكل" قد طالبت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين في اعقاب ذكرى ما تسمى "خراب الهيكل" او التاسع من آب والتي تصادف في أوائل شهر آب القادم.
وجاء في الرسالة "نحن شعب إسرائيل نتوجه اليك بفتح أبواب جبل الهيكل لصعود اليهود اليه فقط أسبوعا قبل التاسع من آب واغلاقه في وجه المسلمين على الأقل في الأوقات التي يتواجد فيها اليهود".
ودعت منظمات الهيكل في رسالتها الى السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى طيلة أيام الذكرى ، ومنع من أسمتهم "مثيري الشغب" من المسلمين من دخوله كي يتسنى لليهود "الصلاة فيه بحرية مطلقة".
وجاءت رسالة نشطاء الهيكل ردا على اغلاق الشرطة لباب المغاربة في وجه اليهود مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، نظرا للأعداد الكبيرة من المصلين والمعتكفين فيه، وتفادياً لاحتقان الأجواء بسبب اقتحامات المستوطنين.
وقال نشطاء الهيكل في رسالتهم لنتنياهو "باستجابتك لمطلبنا فإنك تكون قد أوفيت بوعدك الذي قطعته على نفسك امام الجميع أثناء حملتك الانتخابية، بانك ستقوم ببناء آليات تتيح لليهود بان يصلوا في جبل الهيكل".
وعززت منظمات الهيكل مطلبها من خلال الرأي العام الإسرائيلي؛ اذ أنشأت عريضة توقيع الكترونية تدعم اغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين أثناء ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" ودعت الجميع للتفاعل معها والتوقيع عليها.
وفي نفس السياق أرسل المحامي المتطرف تمير بن غبير بمذكرة احتجاج لقائد لواء الشرطة في القدس على اغلاق المسجد الأقصى في وجه اليهود في العشر الأواخر من رمضان ، زاعما ان ذلك يعد "تمييزا عنصريا ودينيا".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.