فلسطيني

سفارة كازخستان في رام الله تحتفل بذكرى استقلالها ال 22

فالح فالح

أقامت سفارة كازخستان لدى دولة فلسطين، في مدينة رام الله، حفل استقبال لمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لاستقلال البلاد عن الاتحاد السوفييتي. وقال السفير الكزخي في فلسطين بولات سارسينبايف إن العلاقات الفلسطينية الكزخية، ممتدة منذ اللحظة الأولى لاستقلال البلاد، حيث أعلنت القيادة الفلسطينية آنذاك اعترافها باستقلال كازخستان فور إعلانه، وتوج هذا الاعتراف الرئيس الراحل ياسر عرفات بزيارة مباشرة إلى كازخستان، ليكون من أوائل الزعماء الذين زاروا البلاد بعد استقلالها. وأضاف سارسينبايف أن العلاقات الفلسطينية الكزخية علاقات أخوية متطورة ومستمرة، حيث تدعم بلاده النضال الفلسطيني حتى تحقيق الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة، مبينا أن كازخستان صوتت لصالح دولة فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة، ولصالح عضويتها في منظمة العلوم والتربية والثقافة الدولية (اليونسكو)، كما أنها تدعم الحق الفلسطيني في الحصول على العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية. وأشار إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي أرسلت، خلال ترؤس بلاده مجلس وزراء الخارجية في المنظمة قبل عامين، أول وفد لها إلى الكرسي الرسولي لتثبيت السيادة الفلسطينية على المقدسات المسيحية الكاثوليكية في الأراضي المحتلة. وتحدث سارسينبايف عن التطور الاقتصادي الذي تشهده كازخستان، حيث أنها أصبحت من القوى الاقتصادية العظمى في أواسط آسيا، مع اجتذابها نحو 166 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية، كما ارتفع معدل الدخل القومي في البلاد إلى 223 مليار دولار. من جهته، شكر السفير مجدي الخالدي، مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الدبلوماسية، كازخستان على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني في كافة المحافل، والذي كان آخره التصويت لصالح العضوية الفلسطينية الكاملة في منظمة 'اليونسكو'، والتصويت لصالح دولة فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة العام الماضي. وأكد أن العلاقات الفلسطينية الكزخية تمتد إلى نحو ربع قرن من الزمان، ومنذ اللحظة الأولى لاستقلال البلاد، مؤكدا عمق هذه العلاقات وتطورها في مجالات عدة.

أقامت سفارة كازخستان لدى دولة فلسطين، في مدينة رام الله، حفل استقبال لمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لاستقلال البلاد عن الاتحاد السوفييتي.


وقال السفير الكزخي في فلسطين بولات سارسينبايف إن العلاقات الفلسطينية الكزخية، ممتدة منذ اللحظة الأولى لاستقلال البلاد، حيث أعلنت القيادة الفلسطينية آنذاك اعترافها باستقلال كازخستان فور إعلانه، وتوج هذا الاعتراف الرئيس الراحل ياسر عرفات بزيارة مباشرة إلى كازخستان، ليكون من أوائل الزعماء الذين زاروا البلاد بعد استقلالها.


وأضاف سارسينبايف أن العلاقات الفلسطينية الكزخية علاقات أخوية متطورة ومستمرة، حيث تدعم بلاده النضال الفلسطيني حتى تحقيق الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة، مبينا أن كازخستان صوتت لصالح دولة فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة، ولصالح عضويتها في منظمة العلوم والتربية والثقافة الدولية (اليونسكو)، كما أنها تدعم الحق الفلسطيني في الحصول على العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية.


وأشار إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي أرسلت، خلال ترؤس بلاده مجلس وزراء الخارجية في المنظمة قبل عامين، أول وفد لها إلى الكرسي الرسولي لتثبيت السيادة الفلسطينية على المقدسات المسيحية الكاثوليكية في الأراضي المحتلة.


وتحدث سارسينبايف عن التطور الاقتصادي الذي تشهده كازخستان، حيث أنها أصبحت من القوى الاقتصادية العظمى في أواسط آسيا، مع اجتذابها نحو 166 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية، كما ارتفع معدل الدخل القومي في البلاد إلى 223 مليار دولار.


من جهته، شكر السفير مجدي الخالدي، مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الدبلوماسية، كازخستان على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني في كافة المحافل، والذي كان آخره التصويت لصالح العضوية الفلسطينية الكاملة في منظمة 'اليونسكو'، والتصويت لصالح دولة فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة العام الماضي.


وأكد أن العلاقات الفلسطينية الكزخية تمتد إلى نحو ربع قرن من الزمان، ومنذ اللحظة الأولى لاستقلال البلاد، مؤكدا عمق هذه العلاقات وتطورها في مجالات عدة.







يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.