ملفات خاصة

أعظم شعراء أمريكا اللاتينية والعالم نيرودا مات مسموما

الشرطة التشيلية تبحث عن القاتل تقوم السلطات التشيلية في هذه الأيام بالبحث عن المشتبه به في قتل واحد من أعظم الشعراء أميركا الجنوبية والعالم ومن بين حاملي نوبل الأكثر شهرة في العالم، بابلو نيرودا وذلك بعد أربعة عقود على رحيله خلال الانقلاب الذي قام به الديكتاتور التشيلي الراحل الجنرال أوغيستو بينوشيه سنة 1973، وقد نسبت وفاته يومها إلى السرطان. توفي نيرودا الموصوف بأنه “أعظم شاعر من القرن العشرين” المعروف عن أعماله نبرتها الرومانسية في 23 سبتمبر /أيلول 1973، بعد صراع مع سرطان البروستاتا. ولكن الجديد الذي تكشف مؤخرا أنه قتل بناء على أوامر من الديكتاتور التشيلي الجنرال بينوشيه. كان بابلو نيرودا عضوا بارزا في الحزب الشيوعي، وكان سياسيا ودبلوماسيا مرموقا في عهــــد الرئيس سلفــادور الليندي. وجاءت وفاته عن عمر يناهز الـ 69 سنة بعد 12 يوما فقط من وصول بينوشيه إلى السلطة في انقلاب عسكري على سلفادور أللندي الرئيس التشيلي المنتخب. الذي قضى اغتيالا، وقضى في الحملة على الديمقراطية في تشيلي خلال حكم بينوشيه أكثر من 3 آلاف شخص. في نيسان/ابريل الماضي، نشرت الصحافة أخبار مثيرة وذلك على إثر الفحوصات التي أجريت على جثة الشاعر في مثواه الكائن في منزله على شاطئ البحر المطل على المحيط الهادي ازدادت الشبهات في أن يكون الشاعر قد مات مسموما. وتشير المزاعم إلى أنه اغتيل في عيادة محددة حيث كان يخضع للعلاج من مرض السرطان. وبعد تحقيقات شتى، أصدر أمس القاضي المختص في النيابة العامة في سانتياجو أمرا للشرطة بتعقب رجل تحيط به الشبهات في تسميم نيرودا. وقال المحامي إدواردو كونتريراس: ظهرت أدلة جديدة، بالإضافة إلى مطالبات قدمت إلى المحكمة تتصل بكل من سائقه وطبيبه وأن ثمن مراجع أمنية ألزمت العارف بحقيقة الاغتيال بـ”الصمت” وبتغيير الرواية عن أسباب مصرع الشاعر. ويتعقب المدعي العام رجلا ذا مواصفات محددة تدور الشبهات حوله بوصفه الشخص الذي حقن الشاعر بالسم بواسطة إبرة لقد بات بحكم المؤكد أن هناك من أمر بحقن الشاعر حقنة الموت، والتي يرجح أنها قتلت نيرودا. وان هذا الشخص أشقر وله عينان زرقاوان، وكان عميلا مزدوجا لكل من وكالة المخابرات المركزية والشرطة السرية في التشيلي. جثة نيرودا ما زالت تحت التحليل من قبل علماء الطب الشرعي التشيلي وجهات طبية دولية لتأكيد الاكتشاف بأن الحادث كان مدبرا.


أعظم شعراء أمريكا اللاتينية والعالم نيرودا  مات مسموما
 
الشرطة التشيلية تبحث عن القاتل 
 
 
 

بابلو نيرودا حياة لغز وموت غامض

تقوم السلطات التشيلية في هذه الأيام  بالبحث عن المشتبه به في قتل واحد من أعظم الشعراء أميركا الجنوبية والعالم ومن بين حاملي نوبل الأكثر شهرة في العالم، بابلو نيرودا وذلك  بعد أربعة عقود على رحيله خلال الانقلاب الذي قام به الديكتاتور التشيلي الراحل الجنرال أوغيستو بينوشيه سنة 1973، وقد نسبت وفاته يومها  إلى السرطان. توفي نيرودا الموصوف بأنه “أعظم شاعر من القرن العشرين” المعروف عن أعماله نبرتها الرومانسية في 23 سبتمبر /أيلول 1973، بعد صراع مع سرطان البروستاتا. ولكن الجديد الذي تكشف مؤخرا أنه قتل بناء على أوامر من الديكتاتور التشيلي الجنرال بينوشيه.

كان بابلو نيرودا عضوا بارزا في الحزب الشيوعي، وكان سياسيا ودبلوماسيا مرموقا في عهــــد الرئيس سلفــادور الليندي. وجاءت وفاته عن عمر يناهز الـ 69 سنة بعد 12 يوما فقط من وصول بينوشيه إلى السلطة في انقلاب عسكري على سلفادور أللندي الرئيس التشيلي المنتخب. الذي قضى اغتيالا، وقضى في الحملة على الديمقراطية في تشيلي خلال حكم بينوشيه أكثر من 3 آلاف شخص.

في نيسان/ابريل الماضي، نشرت الصحافة أخبار مثيرة وذلك على إثر الفحوصات التي أجريت على جثة الشاعر في مثواه الكائن في منزله على شاطئ البحر المطل على المحيط الهادي ازدادت الشبهات  في أن يكون الشاعر قد مات مسموما. وتشير المزاعم إلى أنه اغتيل في عيادة محددة حيث كان يخضع للعلاج من مرض السرطان.

وبعد تحقيقات شتى، أصدر أمس القاضي المختص في النيابة العامة في سانتياجو أمرا للشرطة بتعقب رجل تحيط به الشبهات في تسميم نيرودا. وقال المحامي إدواردو كونتريراس: ظهرت أدلة جديدة، بالإضافة إلى مطالبات قدمت إلى المحكمة تتصل بكل من سائقه وطبيبه وأن ثمن مراجع أمنية ألزمت العارف بحقيقة الاغتيال بـ”الصمت” وبتغيير الرواية عن أسباب مصرع الشاعر.

ويتعقب المدعي العام رجلا ذا مواصفات محددة تدور الشبهات حوله بوصفه الشخص الذي حقن الشاعر بالسم بواسطة إبرة  لقد بات بحكم المؤكد أن هناك من أمر بحقن الشاعر حقنة الموت، والتي يرجح أنها قتلت نيرودا. وان هذا الشخص أشقر وله عينان زرقاوان، وكان عميلا مزدوجا لكل من وكالة المخابرات المركزية والشرطة السرية في التشيلي. جثة نيرودا ما زالت تحت التحليل من قبل علماء الطب الشرعي التشيلي وجهات طبية دولية لتأكيد الاكتشاف بأن الحادث كان مدبرا.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.