نشر موقع (walla) العبري، ان رئيس الوزراء الاسبق ايهود اولمرت كان عرض في الـ 16 من ايلول 2008، امام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اجتماع عُقد بينهما في مقر رئيس الحكومة إقتراحاً تاريخيا للتوصل الى إتفاق سلام بين الطرفين، تضمن خريطة لخطة تبادل الاراضي بين الطرفين في إطار اتفاق سلام، يضيف الموقع انه في ذلك الاجتماع عرض اولمرت امام ابو مازن، رؤيته للسلام الشامل بين الطرفين، والتي "تضمنت تنازلات كبيرة من قبل اسرائيل للفلسطينيين، في محاولة للوصول الى حل على قاعدة دولتين لشعبين.
يضيف الموقع أيضا : ان الرئيس عباس بعد عودته من اللقاء الى رام الله ، أعاد رسم "الخريطة التاريخية" التي عرضها عليه اولمرت، والتي وصلت نسخة منها الى موقع (walla) وكشف عنها هنا لأول مرة .
وحسب ما جاء في نص الخبر بالموقع عرض اولمرت خلال اللقاء المذكور، خريطة كبيرة امام ابو مازن، تضمنت الاقتراح الخاص بتبادل الاراضي، الا ان ابو مازن رفض المصادقة عليها، بعكس رغبة اولمرت، الذي طلب من ابو مازن التوقيع عليها بالاحرف الاولى، الا ان ابو مازن لم يفعل ذلك، وفور عودته من الاجتماع، دخل الى مكتبه في المقاطعة برام الله، واسكت جميع الحاضرين، وبدأ برسم الخريطة التي عرضها امامه اولمرت، لكي تبقى في ذاكرته.
ويشير الموقع الى ان الخريطة تم رسمها على ورقة تحمل ترويسة السلطة الوطنية الفلسطينية، ومكتب الرئيس الفلسطيني.
وقال اولمرت في مقابلة خاصة مع موقع ( walla ) بان الخريطة التي رسمها ابو مازن لاحقا شبيهة بتلك التي عرضها هو (اولمرت) على الرئيس عباس، موضحا انه عرض على ابو مازن وبكل وضوح إستعداده في إطار الاتفاق مع الفلسطينيين للتنازل عن السيادة الاسرائيلية على الحرم القدسي الشريف.
هذا وسيتم نشر المقابلة التي اجريت مع اولمرت كاملة في الموقع غدا الجمعة .
نشر موقع (walla) العبري، ان رئيس الوزراء الاسبق ايهود اولمرت كان عرض في الـ 16 من ايلول 2008، امام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اجتماع عُقد بينهما في مقر رئيس الحكومة إقتراحاً تاريخيا للتوصل الى إتفاق سلام بين الطرفين، تضمن خريطة لخطة تبادل الاراضي بين الطرفين في إطار اتفاق سلام، يضيف الموقع انه في ذلك الاجتماع عرض اولمرت امام ابو مازن، رؤيته للسلام الشامل بين الطرفين، والتي "تضمنت تنازلات كبيرة من قبل اسرائيل للفلسطينيين، في محاولة للوصول الى حل على قاعدة دولتين لشعبين.
يضيف الموقع أيضا : ان الرئيس عباس بعد عودته من اللقاء الى رام الله ، أعاد رسم "الخريطة التاريخية" التي عرضها عليه اولمرت، والتي وصلت نسخة منها الى موقع (walla) وكشف عنها هنا لأول مرة .
وحسب ما جاء في نص الخبر بالموقع عرض اولمرت خلال اللقاء المذكور، خريطة كبيرة امام ابو مازن، تضمنت الاقتراح الخاص بتبادل الاراضي، الا ان ابو مازن رفض المصادقة عليها، بعكس رغبة اولمرت، الذي طلب من ابو مازن التوقيع عليها بالاحرف الاولى، الا ان ابو مازن لم يفعل ذلك، وفور عودته من الاجتماع، دخل الى مكتبه في المقاطعة برام الله، واسكت جميع الحاضرين، وبدأ برسم الخريطة التي عرضها امامه اولمرت، لكي تبقى في ذاكرته.
ويشير الموقع الى ان الخريطة تم رسمها على ورقة تحمل ترويسة السلطة الوطنية الفلسطينية، ومكتب الرئيس الفلسطيني.
وقال اولمرت في مقابلة خاصة مع موقع ( walla ) بان الخريطة التي رسمها ابو مازن لاحقا شبيهة بتلك التي عرضها هو (اولمرت) على الرئيس عباس، موضحا انه عرض على ابو مازن وبكل وضوح إستعداده في إطار الاتفاق مع الفلسطينيين للتنازل عن السيادة الاسرائيلية على الحرم القدسي الشريف.
هذا وسيتم نشر المقابلة التي اجريت مع اولمرت كاملة في الموقع غدا الجمعة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.