محليات

المرابطون يعقدون مؤتمراً صحفياً للتحذير من تهجير البدو في جبع

عقدت الدائرة الاعلامية في لجنة المرابطين بالقدس امس مؤتمرا صحفيا في جسر جبع للتحذير من تهجير اهالي الحي وتشريدهم ، امعانا في السياسة العنصرية والابرتهايد، وامتهان الحقوق الاساسية للفلسطيني اينما كان. جاء المؤتمر رداً على الحرب الشاملة التي تشنها السلطات الاسرائيلية ضد الوجود العربي في محافظة القدس تحديداً خلال الآونة الاخيرة ، والتي تأخذ شكل الهجمة الشاملة ضد المنازل من هدم واستيلاء ومنع للبناء ، وشق الشوارع الاستيطانية في اكثر من موقع واستكمال بناء الجدار، ومصادرة الاراضي ، وتوزيع اوامر الطرد والاخلاء لأكثر من موقع للبدو والتي كان آخرها اخطار عرب العراعرة ثلاثة ايام تمهيداً لتوسيع مستوطنة آدم المجاورة . وقد تحدث في المؤتمر الصحفي كل من يوسف مخيمر رئيس لجنة المرابطين وعضو الكنيست محمد بركة ، و د.عبد الله عبد الله عضو المجلس التشريعي ، وعبد الله صيام نائب محافظ القدس ، وحاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح . فيما حضر المؤتمر حشد من ممثلي المؤسسات الوطنية والاهلية والمبادرة الوطنية ، ومخاتير البدو من العراعرة ومنطقة E1 والفهيدات ، وعدد من قياديي المقاومة الشعبية وباب الشمس. وحشد من قياديي لجان المرابطين ومواقعها ومنسق لجنة المرابطين في جبع امين دخيل. وقد تحدث يوسف مخيمر عن مأساة البدو الذين يشكلون خط الدفاع الاول في محيط القدس ، والذين اصبح يتهددهم شبح التشريد كل يوم ومن وادي الى وادي ، فيما تتكاثر المستوطنات على حساب حضورهم المدني والانساني ، وعلى حساب المشروع الوطني ، الذي اصبح معترفاً به كدولة من قبل اكثر من 152 دولة في العالم فيما يتم تحطيمه من قبل آلة الاستيطان الاسرائيلي. واشار الى ان اسرائيل تنفذ سياسة الترحيل والمصادرة والهدم بالجملة ، فمن شارع رقم 4 في بيت صفافا الى شارع 21 في شعفاط الى شارع 20 في بيت حنينا الى وادي الربابة واوامر الهدم في سلوان وحاراتها ناهيك عما يجري في الشيخ جراح واوامر الاخلاء بحق عائلات شماسنة والصباغ وغيرهم، وطالب مخيمر بتشكيل حالة التفاف جماهيري حول ضحايا الاحتلال من مواقع واحياء وعائلات ، مستغربا ان يتم تقديم قضايا النضال المجتمعي والنقابي على القضايا الوطنية الاهم، ومستغربا ان يتم استهداف العائلات والاحياء دون اهتمام حكومي فلسطيني بهم، وكل ذلك في ظل غياب خطة وطنيه لتصعيد المقاومة الشعبية ، او تقديم اسرائيل لمحكمة الجزاء الدولية ، متسائلا ما الذي يمكننا ان نقدمه كقيادة وطنية لمن يهدم منزله ، وبما يمكننا ان نعوضه به لان طوابير الهدم والاخلاء طويلة ونحن غير جاهزون كفصائل وايضا كحكومة ودوائر رسمية. وقد قدم للمؤتمر الصحفي الشيخ محمد مسك من المؤتمر الشعبي للقدس والقيادي في لجنة المرابطين. فيما قال عضو الكنيست محمد بركة بان الفلسطيني هو مستهدف اينما كان. ودعا الى خلق وحده فلسطينية فاعلة على الارض تستنهض الفعل الشعبي ، وتستنفر القوى العالمية المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني ، مذكراً بما يتعرض له الشعب الفلسطيني كله من قبل حكومة اليمين الاسرائيلي ، في النقب وفي الجليل والمثلث ، والاغوار وتعاظم الهجمة العنصرية على القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة. وحذر بركة من تواصل الانقسام الفلسطيني، وآثاره المدمرة النضال الوطني الفلسطيني نحو تجسيد الدولة المستقلة. اما د. عبد الله عبد الله فقد اكد على ان الاحتلال باطل ، وان هذه المستوطنات هي غير شرعية ، وانها تخنق الامل الفلسطيني ببناء الدولة التي اعترف بها العالم الحر ، في استفتاء يفضح الممارسات العنصرية الاسرائيلية، داعيا الى تعميم تجربة المقاومة الشعبية في باب الشمس واخواتها، حتى يتم ملاحقة اسرائيل في محكمة الجنايات الدولية. ومن جهته شرح حاتم عبد القادر صوراً متعددة لمعاناة المواطن المقدسي امام الجدار وخلفه، محذرا من الهجمة الاستيطانية الشاملة والتي تأتي رداً على التأييد الدولي العارم لحق الشعب الفلسطيني بالتخلص من آخر احتلال بالعالم، ومؤكداً على اهمية التغطية الاعلامية لمعاناة المواطن الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال والتي يجب ان يتم توثيقها وتعميمها على الضمير العالمي. اما عبد الله صيام نائب محافظ القدس، فقد اوضح ان سياسة الابرتهايد العنصرية ، اصبحت تجد لها تجسيدا عند المرور على الشوارع الالتفافية ، بل ان الحكومة الاسرائيلية قد وضعت برامجاً لمحو احياء فلسطينية كاملة من الخارطة ليتم توسيع المستوطنات كما هو الحال في عرب العراعرة – جبع او توسيع المعسكرات كما هو الحال في عرب الفهيدات ، وبان هذه السياسة بحاجة الى رد من القانون الدولي الجزائي.

عقدت الدائرة الاعلامية في لجنة المرابطين بالقدس امس مؤتمرا صحفيا في جسر جبع للتحذير من تهجير اهالي الحي وتشريدهم ، امعانا في السياسة العنصرية والابرتهايد، وامتهان الحقوق الاساسية للفلسطيني اينما كان.

جاء المؤتمر رداً على الحرب الشاملة التي تشنها السلطات الاسرائيلية ضد الوجود العربي في محافظة القدس تحديداً خلال الآونة الاخيرة ، والتي تأخذ شكل الهجمة الشاملة ضد المنازل من هدم واستيلاء ومنع للبناء ، وشق الشوارع الاستيطانية في اكثر من موقع واستكمال بناء الجدار، ومصادرة الاراضي ، وتوزيع اوامر الطرد والاخلاء لأكثر من موقع للبدو والتي كان آخرها اخطار عرب العراعرة ثلاثة ايام تمهيداً لتوسيع مستوطنة آدم المجاورة .

وقد تحدث في المؤتمر الصحفي كل من يوسف مخيمر رئيس لجنة المرابطين وعضو الكنيست محمد بركة ، و د.عبد الله عبد الله عضو المجلس التشريعي ، وعبد الله صيام نائب محافظ القدس ، وحاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح .

 فيما حضر المؤتمر حشد من ممثلي المؤسسات الوطنية والاهلية والمبادرة الوطنية ، ومخاتير البدو من العراعرة ومنطقة E1  والفهيدات ، وعدد من قياديي المقاومة الشعبية وباب الشمس. وحشد من قياديي لجان المرابطين ومواقعها ومنسق لجنة المرابطين في جبع امين دخيل.

 وقد تحدث يوسف مخيمر عن مأساة البدو الذين يشكلون خط الدفاع الاول في محيط القدس ، والذين اصبح يتهددهم شبح التشريد كل يوم ومن وادي الى وادي ، فيما تتكاثر المستوطنات على حساب حضورهم المدني والانساني ، وعلى حساب المشروع الوطني ، الذي اصبح معترفاً به كدولة من قبل اكثر من 152 دولة في العالم فيما يتم تحطيمه من قبل آلة الاستيطان الاسرائيلي.

واشار الى ان اسرائيل تنفذ سياسة الترحيل والمصادرة والهدم بالجملة ، فمن شارع رقم 4 في بيت صفافا الى شارع 21 في شعفاط الى شارع 20 في بيت حنينا الى وادي الربابة واوامر الهدم في سلوان وحاراتها ناهيك عما يجري في الشيخ جراح واوامر الاخلاء بحق عائلات شماسنة والصباغ وغيرهم، وطالب مخيمر بتشكيل حالة التفاف جماهيري حول ضحايا الاحتلال من مواقع واحياء وعائلات ، مستغربا ان يتم تقديم قضايا النضال المجتمعي والنقابي على القضايا الوطنية الاهم، ومستغربا ان يتم استهداف العائلات والاحياء دون اهتمام حكومي فلسطيني بهم، وكل ذلك في ظل غياب خطة وطنيه لتصعيد المقاومة الشعبية ، او تقديم اسرائيل لمحكمة الجزاء الدولية ، متسائلا ما الذي يمكننا ان نقدمه كقيادة وطنية لمن يهدم منزله ، وبما يمكننا ان نعوضه به لان طوابير الهدم والاخلاء طويلة ونحن غير جاهزون كفصائل وايضا كحكومة ودوائر رسمية.

وقد قدم للمؤتمر الصحفي الشيخ محمد مسك من المؤتمر الشعبي للقدس والقيادي في لجنة المرابطين. فيما قال عضو الكنيست محمد بركة  بان الفلسطيني هو مستهدف اينما كان.

ودعا الى خلق وحده فلسطينية فاعلة على الارض تستنهض الفعل الشعبي ، وتستنفر القوى العالمية المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني ، مذكراً بما يتعرض له الشعب الفلسطيني كله من قبل حكومة اليمين الاسرائيلي ، في النقب وفي الجليل والمثلث ، والاغوار وتعاظم الهجمة العنصرية على القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة. وحذر بركة من تواصل الانقسام الفلسطيني، وآثاره المدمرة النضال الوطني الفلسطيني نحو تجسيد الدولة المستقلة.

اما د. عبد الله عبد الله فقد اكد على ان الاحتلال باطل ، وان هذه المستوطنات هي غير شرعية ، وانها تخنق الامل الفلسطيني ببناء الدولة التي اعترف بها العالم الحر ، في استفتاء يفضح الممارسات العنصرية الاسرائيلية، داعيا الى تعميم تجربة المقاومة الشعبية في باب الشمس واخواتها، حتى يتم ملاحقة اسرائيل في محكمة الجنايات الدولية.

ومن جهته شرح حاتم عبد القادر صوراً متعددة لمعاناة المواطن المقدسي امام الجدار وخلفه، محذرا من الهجمة الاستيطانية الشاملة والتي تأتي رداً على التأييد الدولي العارم لحق الشعب الفلسطيني بالتخلص من آخر احتلال بالعالم، ومؤكداً على اهمية التغطية الاعلامية لمعاناة المواطن الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال والتي يجب ان يتم توثيقها وتعميمها على الضمير العالمي.
 
اما عبد الله صيام نائب محافظ القدس، فقد اوضح ان سياسة الابرتهايد العنصرية ، اصبحت تجد لها تجسيدا عند المرور على الشوارع الالتفافية ، بل ان الحكومة الاسرائيلية قد وضعت برامجاً لمحو احياء فلسطينية كاملة من الخارطة ليتم توسيع المستوطنات كما هو الحال في عرب العراعرة – جبع او توسيع المعسكرات كما هو الحال في عرب الفهيدات ، وبان هذه السياسة بحاجة الى رد من القانون الدولي الجزائي.





يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.