محليات

حملة هدم بالنقب وأهالي بير هداج يمنعون مفتشي دائرة إسرائيل

شاركت قوات كبيرة من الشرطة اليوم الثلاثاء من هذا الأسبوع في إسناد جرافات الهدم التابعة لوزارة الداخلية، التي أقدمت على هدم بيت بمساحة 120م، في قرية مكحول، ويعود البيت لعائلة أبو عيادة، وبيت شمالي رهط يعود لأحد أبناء عائلة الهزيل والذي ينوي الزواج في البيت الذي بناه حديثا بعد شهر. وقد استنكر عطيه الاعسم الرئيس الجديد للمجلس الإقليمي، الذي زار موقع الهدم في مكحول، ومجموعة من أعضاء المجلس الإقليمي، عمليات الهدم، واعتبرها انتقام من السكان العرب، علما أن السلطات لا تأخذ بقضية الازدياد الطبيعي للسكان، وان هذا الهدم يتم ضمن الخارطة الهيكلية لقرية مكحول. جماهير غفيرة تمنع مفتشي الداخلية من إلصاق أوامر هدم ببير هداج وفي سياق متصل منعت جماهير غفيرة من سكان بير هداج صباح الاربعاء من هذا الأسبوع ، مفتشي الداخلية الإسرائيلية من دخول القرية، مهددة بالمواجهة إن دخل المفتشون القرية. وقد عادت المفتشون والشرطة التي تسندهم إدراجها، بسبب تهديد السكان بمواجهة المفتشين والشرطة، كما اخبرنا سليمان ابن حميد رئيس اللجنة المحلية بالقرية. وقال ابن حميد:" تجمعت صباح الأربعاء قوة من الشرطة وعدد من مفتشي الداخلية ودائرة أراضي إسرائيل بمقربة من مدخل القرية بنية إلصاق أوامر هدم لعدد من البيوت، وبالمقابل تجمهر قرابة 200 شخص ويزيد من السكان بهدف منع دخول المفتشين للقرية، حيث كانت مفاوضات مع الشرطة وأبلغناهم عن إمكانية حصول مواجهات مع السكان إن دخلوا القرية، وأصرت الشرطة على الدخول، ومن ثم عادوا واخبرونا أنهم ينوون الجلوس مع ممثلي القرية، وبعد وقت قصير عاودوا الاتصال واخبرونا أنهم ألغوا دخول القرية، وأنهم سيجلسون مع السكان في وقت لاحق". وتجدر الإشارة إلى أن عمليات الهدم متواصلة في النقب، وعمليات إلصاق أوامر إنذارات الهدم، وأوامر الهدم، وان المئات من القضايا عالقة في المحاكم، والتي تبت في قضايا هدم البيوت العربية. وتشهد قرية بير هداج المعترف بها حملات متواصلة من قبل الشرطة، ودائرة أراضي إسرائيل في قضايا مختلفة ومنها هدم البيوت، كما تشهد قرى العزازمة ومنها عبدة ووادي النعم، والبقار، حملات للهدم، والتهديد بالترحيل بين الفينة والأخرى.

شاركت قوات كبيرة من الشرطة اليوم الثلاثاء من هذا الأسبوع  في إسناد جرافات الهدم التابعة لوزارة الداخلية، التي أقدمت على هدم بيت بمساحة 120م، في قرية مكحول، ويعود البيت لعائلة أبو عيادة، وبيت شمالي رهط يعود لأحد أبناء عائلة الهزيل والذي ينوي الزواج في البيت الذي بناه حديثا بعد شهر.
وقد استنكر عطيه الاعسم الرئيس الجديد للمجلس الإقليمي، الذي زار موقع الهدم في مكحول، ومجموعة من أعضاء المجلس الإقليمي، عمليات الهدم، واعتبرها انتقام من السكان العرب، علما أن السلطات لا تأخذ بقضية الازدياد الطبيعي للسكان، وان هذا الهدم يتم ضمن الخارطة الهيكلية لقرية مكحول.
جماهير غفيرة تمنع مفتشي الداخلية من إلصاق أوامر هدم ببير هداج

وفي سياق متصل منعت جماهير غفيرة من سكان بير هداج صباح الاربعاء من هذا الأسبوع ، مفتشي الداخلية الإسرائيلية من دخول القرية، مهددة بالمواجهة إن دخل المفتشون القرية.

وقد عادت المفتشون والشرطة التي تسندهم إدراجها، بسبب تهديد السكان بمواجهة المفتشين والشرطة، كما اخبرنا سليمان ابن حميد رئيس اللجنة المحلية بالقرية.

وقال ابن حميد:" تجمعت صباح الأربعاء قوة من الشرطة وعدد من مفتشي الداخلية ودائرة أراضي إسرائيل بمقربة من مدخل القرية بنية إلصاق أوامر هدم لعدد من البيوت، وبالمقابل تجمهر قرابة 200 شخص ويزيد من السكان بهدف منع دخول المفتشين للقرية، حيث كانت مفاوضات مع الشرطة وأبلغناهم عن إمكانية حصول مواجهات مع السكان إن دخلوا القرية، وأصرت الشرطة على الدخول، ومن ثم عادوا واخبرونا أنهم ينوون الجلوس مع ممثلي القرية، وبعد وقت قصير عاودوا الاتصال واخبرونا أنهم ألغوا دخول القرية، وأنهم سيجلسون مع السكان في وقت لاحق".
وتجدر الإشارة إلى أن عمليات الهدم متواصلة في النقب، وعمليات إلصاق أوامر إنذارات الهدم، وأوامر الهدم، وان المئات من القضايا عالقة في المحاكم، والتي تبت في قضايا هدم البيوت العربية.
وتشهد قرية بير هداج المعترف بها حملات متواصلة من قبل الشرطة، ودائرة أراضي إسرائيل في قضايا مختلفة ومنها هدم البيوت، كما تشهد قرى العزازمة ومنها عبدة ووادي النعم، والبقار، حملات للهدم، والتهديد بالترحيل بين الفينة والأخرى.

 











يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.