محليات

حزب الوفاء والإصلاح يتظاهر ضد التواجد الروسي وجرائمه في سوريا

تظاهر صباح اليوم الثلاثاء، العشرات، رجالا ونساء، أمام السفارة الروسية في تل أبيب، بدعوة من حزب "الوفاء والإصلاح"، وذلك تنديدا بجرائم روسيا في سوريا ودعمها لنظام الأسد وإيران وتحديدا في مدينة حلب التي شهدت قتلا وتدميرا.

ورفع المتظاهرون الشعارات، باللغتين العربية والإنجليزية، المنددة بالجرائم الروسية، وأخرى تدعو روسيا إلى الانسحاب من سوريا ووقف دعمها لميلشيات الأسد وايران، وكان من بينها: "أوقفوا مجزرة العصر"، و"الدب الروسي أكل الأطفال في حلب"، و"الأرض السورية، افغانستان جديدة" وغيرها من الشعارات.
وشارك في التظاهرة، الأستاذ حسام أبو ليل، رئيس حزب الوفاء والإصلاح، وعدد من قيادات ونشطاء "الوفاء والاصلاح" والداخل الفلسطيني.

وندّد حسام أبو ليل في كلمة له خلال التظاهرة، بجرائم روسيا في سوريا وقال إن هذه الوقفة تنظم أمام سفارة دولة تمثل الإجرام والقتل وتبيد الشعب السوري وتنافس الولايات المتحدة في جرائمها وإرهابها عبر العالم."

وأضاف أبو ليل أن نظام الأسد باع شعبه وبلده للروس والطائفيين، مؤكدا أن الشعب السوري سينتصر لأن قضيته في مواجهة المجرمين والطغاة عادلة.
وسخر أبو ليل من مزاعم بعض العرب في أن "روسيا صديقة للعرب" مشدّدا على أنها تقتل العرب وترتكب جرائم حرب.

ودعا رئيس حزب الوفاء والإصلاح روسيا أن توقف آلة قتلها ضد الأطفال والنساء والآمنين وضد المساجد والكنائس وكل مرافق الحياة في سوريا.

وفي تعقيبه على مقتل السفير الروسي في تركيا أمس الاثنين، قال رئيس "الوفاء والإصلاح": "نحن بداية ضد قتل الأبرياء، ولكن على روسيا أن تعلم أنها ثمنا لجرائمها ولعلها في قابل الأيام تدفع أثمانا اكبر، لأنها لن تعيش آمنة عندما تقتل الأطفال وترتكب المجازر وتقصف المدارس والمستشفيات والمخابز وغير ذلك، فروسيا هي راعية الإرهاب الآن في العالم، فلتوقف المجازر إن كانت تريد العيش بسلام مع الشعوب، ولتدع الشعوب تختار حريتها وقيادتها".





















يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.