أفادت الشرطة أنها قامت بتحقيقات سرية طويلة الأمد واعتقلت اليوم الأربعاء عشرة مشتبهين من سكان المركز، ومن بينهم سكان كفر قاسم وكفار سابا وبيتح تكفا وشعري تكفا، وذلك بشبهات التجارة بالسلاح لجهات جنائية، وصل مجمل ثمنها الى أكثر من مليوني شاقل وتتكون من مئات قطع الأسلحة، غالبيتها من المسدسات التي مصدرها مصنع بيع وإعداد أسلحة قديم في بيتح تكفا كان قد تم إغلاقه.
وذكرت الشرطة أنه تبيّن من مادة التحقيقات أن مشتبهين اثنين من ضمن المجموع تمكنا من الحصول على أجزاء وقطع غيار أسلحة من المصنع المغلق، وبالتالي قام المشتبهون بإعداد الاسلحة وبيع كل قطعة منها بآلاف الشواقل.
وكانت الشرطة قد اعتقلت قبل نحو العام ضالعين مشتبهين تمكنا من الحصول على قطع من الأسلحة ومسدس من نفس المصنع المغلق، وتم تقديم لائحة اتهام ضدهما في حينها مع ترجيح شبهات طفت بالشرطة حول وجود ضالعين اضافيين اخرين بمثلها، حيث قادت التحقيقات الى المشتبهين الذين تم اعتقالهم اليوم، ومن المقرر طلب تمديد فترة اعتقالهم خلال ساعات نهار اليوم المقبلة عبر محكمة الصلح في ريشون لتسيون على ذمة التحقيقات الجارية، في ظل فرض أمر حظر نشر حول تفاصيل هوية وبينات "شاهد الملك - الدولة" في هذه القضية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.