محليات

أهالي وادي النعم يرفضون نقلهم الى شقيب السلام ويطرحون مشروعا بديلا

تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد لباد ابو عفاش ونيللي باروخ حول مشروع نقل قرية وادي النعم وطرح الأهالي مشروعا بديلا وعدم تجاوب المؤسسة مع مطلبهم.

قال السيد لباد ابو عفاش، عضو اللجنة المحلية في قرية وادي النعم، لإذاعة الشمس أنه "بالفترة الأخيرة سمعنا قرارا جديدا من الحكومة لكنه قديم بمضمونه، لأن القرار كان قبل أربع سنوات بأن الحارات الجنوبية من شقيب السلام سينقلون اليها جميع سكان قرية وادي النعم، وهذا ما حدث لكن بشكل آخر فبدل أن تكون حارات جنوبية من شقيب السلام أعطوها اسم قرية وادي النعم وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا".

وعن المشروع البديل الذي تم طرحة قال: "طرحنا المشروع البديل قبل أكثر من سنة تقريبا عن طريق المحكمة العليا التي وافقت وسلطة توطين البدو للإعتراف بقرية وادي النعم على الأرض الموجودة عليها الآن".

وتحدثت إذاعة الشمس كذلك مع نيللي باروخ من جمعية ’بمكوم‘، حيث قالت: "يوجد مشروع من قبل السكان وهو مشروع بديل للذي تطرحه الدولة بنقل السكان الى قرية قريبة من شقيب السلام، والمشروع يبين كيف يمكن تخطيط القرية بالمكان الموجودة به حاليا وأن يتم إعطاء الخدمات للمواطنين وإتاحة إقامة منطقة ريفية زراعية".

وبسؤال عن مكان القرية ووقوعها بالقرب من منطقة صناعية الأمر الذي يؤثر سلبيا على صحة السكان، قالت باروخ: "المنطقة الصناعية القريبة هي منطقة ملوثة، ولكن على مدار السنوات خصصت الدولة أموالا كثيرة من أجل تقليص الأضرار البيئية، وسيتم إقامة مركز تجاري بالقرب من المنطقة الصناعية وسيتحول لمنطقة التي سيتواجد بها الناس بشكل دائم وأيضا البلدية تريد ألا تكون المنطقة الصناعية ملوثة".

وأضافت باروخ: "المشروع البديل الذي يطرحه السكان هو أن يتم الإعتراف بالقرية كما هي وفقط القريبون من المنطقة الصناعية سينتقلون الى أماكن متاحة داخل البلدة اليوم".

استمعوا للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.