قال ريفلين بكلمته: "السلام عليكم. أنا أذكر منذ طفولتي عندما كانت عائلتي وأصدقاء من الحي يتجمعون في صالون منزلي ويجلسون حول جهاز الراديو، هكذا تعلمنا عما يجري حولنا وهكذا بنبنا توقعاتنا، واليوم نحن لا نأخذ فقط المعلومات وإنما كل واحد منا يصنع معلومات ويفقد معلومات ويبث معلومات، وبالتالي يشكل محطة اتصال لشخص واحد".
وأضاف ريفلين: "في الإثنتي عشر سنة الأخيرة، نجحت إذاعة الشمس بالتغييرات التي حصلت على المشهد الإعلامي، وهي محتلنة وذات صلة دائما. اليوم الإذاعة تعطي منبرا للجمهور لإسماع صوته ولا تكتفي بإعطائه معلومات، وهكذا تستمر إذاعة الشمس بالتحدث بصوت الشعب. طاقم الشمس وعلى رأسه المدير العام سهيل كرام، يعلم جيدا أنه يوجد لمحطات الراديو القوة للتأثير أكثر من مجالات الوسط العربي ومتحدثي اللغة العربية. من وجهة نظر واقعية، بالنظام الإسرائيلي الجديد، وصلت إذاعة الشمس الى آذان مستمعين يهود، والعاملين براديو الشمس يطلبون زيادة قوة الإتصال كنافذة لعوالم جديدة وكأداة بناء جسور بين مجموعات".
وأضاف ريفلين: "أتمنى أن يتسع محيط الوسط اليهودي الذي يتكلم اللغة العربية بأصولها وبالتالي يستطيع الإستماع لبث الإذاعة باللغة العربية. أبارك لكم بعد مرور 12 عاما على إقامة الإذاعة، وأتمنى من كل رجل وامرأة وشاب وشابة أن يستمروا باستعمال الأداة العظيمة التي تقدمها إذاعة الشمس. وأتمنى لإذاعة الشمس سنوات طويلة من العمل الذي من ثماره نستفيد جميعنا".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.