غرمت السلطات الإسبانية ناديي برشلونة وأتلتيك بلباو بـ66 ألف و18 ألف يورو على التوالي، بسبب صافرات الاستهجان التي وجهها جمهور الناديين إلى الملك فيليبي السادس، خلال نهائي مسابقة الكأس المحلية الذي أقيم في 30 مايو الماضي.
وتقدم المجلس الأعلى للرياضة بطلب معاقبة الفريقين "بسبب التصرفات التي تهدف إلى تحويل حدث رياضي لمسرح من أجل الترويج لمطالب سياسية من خلال أعمال مسيئة".
وتضمنت هذه التصرفات "إطلاق صافرات الاستهجان بحق النشيد الوطني وجلالة الملك" راعي البطولة، حسبما أشار المجلس الذي تقدم أيضا بطلب معاقبة الاتحاد الإسباني للعبة بمبلغ 123 ألف يورو، كونه مسؤولا عن تنظيم نهائي البطولة الذي احتضنه ملعب "كامب نو" الخاص ببرشلونة.
ويأتي القرار في أوقات سياسية حساسة، حيث يروج السياسيون الكتالونيين للانفصال عن إسبانيا، قبل أسابيع على الانتخابات الإقليمية المهمة المقررة في سبتمبر.
كما غرم برشلونة بمبلغ 6 آلاف يورو لفشله في اتخاذ الإجراءات الكافية من أجل منع بعض المظاهرات الاعتراضية، التي قامت بها بعض المجموعات، قبل المباراة التي انتهت بفوز "البارسا" بنتيجة 3-1.
أما بلباو، المنتمي إلى إقليم الباسك في إسبانيا، فغرم مبلغ 18 ألف يورو بسبب فشله في منع قسم من مشجعيه من تنظيم مظاهرات قبيل المباراة.
الغريب في الأمر ان تصرفات مشجعي نادي ريال مدريد الذين رفعوا أعلام النازية فلم يحرك أحد ساكناً
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.