الحركة الإسلامية في سخنين تنظم ندوة احياء لذكرى ال39 ليوم الأرض الخالد.

تحل على جماهيرنا العربية الفلسطينية الذكرى ال39 لانطلاق الشرارة الأولى ليوم الأرض و التي انطلقت في الثلاثين من آذار عام 1976.

وكان من أهم أسباب انطلاق هذه الشرارة ,عزم الحكومة الإسرائيلية بمصادرة مئات الدنومات لأهالي سخنين في منطقة المل الى الشرق من مدينة سخنين.

وخلال هذه الفترة التي سبقت 30 آذار بدأ الشارع العربي الفلسطيني بالغليان عندما سمعوا مخطط الحكومة بشأن مصادرة أرض المل التي كانت مصدر رزق أساسي للكثير من العائلات.

وفي ليل الثلاثين من آذار اندلعت مواجهات بين الأهالي والجنود الصهاينة عندما دخلوا داخل بلدات البطوف وفي نهار اليوم الثاني سقط ستة شهداء وهم:خير ياسين من عرابة، رجا أبو ريا من سخنين، خضر خلايلة من سخنين، رأفت الزهيري من نور شمس، حسن طه من كفر كنا وخديجة شواهنة من سخنين.

وبهذه المناسبة احيت الحركة الاسلامية في سخنين الذكرى ال39 ليوم الأرض في قاعة محاضرات مركز ابن عباس الثقافي بحضور أعضاء الحركة الاسلامية وذوي الشهداء وجريحي يوم الأرض خالد شواهنة وعمر ابو ريا , وبحضور النائب مسعود غنايم.

افتتحت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها انور شعبان, وتحدث جريح يوم الأرض خالد شواهنة عن أهم الأحداث التي حدثت قبل وخلال الثلاثين من آذار عام 1976, وكيف أصيب برصاص جيش الاحتلال, وتحدث أحمد خلايلة عن كيفية استشهاد شقيقه الشهيد خضر خلايلة ومكان استشهاده برصاص جيش الاحتلال.

النائب مسعود غنايم, تحدث في كلمته قال يوم الأرض عام 1976 نعتبره يوما أساسيا في حياتنا لأنه انتاج وإخراج وصنع العرب الفلسطيني في الداخل.

والعربي الفلسطيني في الخارج قام بالتعاطف معنا كوننا أصحاب القضية الواحدة,والهم الواحد  والمستقبل الواحد.

أتى عالم 1976 ليعرف العرب أن هناك عرب فلسطينيين بقوا متمسكين بأرضهم وهويتهم على الرغم من النكبة وأحداث النكبة التي ألمت بالشعب الفلسطين.













































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.