مرأة

التمييز الجنسي في الاعلانات ... من الخمسينات حتى اليوم

بينما كانت الإعلانات المهينة أكثر انتشارا في سنوات ال 50 و ال60 من القرن الماضي، الا ان نظرائهم الحديثة لا تقل عنها اهانة.

عندما نتحدث عن التمييز الجنسي في الاعلانات فغالبا ما يذهب تفكيرنا الى الماضي ، اذ كانت ربة المنزل تظهر في الاعلانات غير قادرة على قيادة السيارة، لكنها كفوءة بتشغيل المكنسة الكهربائية. لكن اليوم، انتشار الوعي لحقوق المرأة ومكانتها، لا يمكن أن تحتوي الاعلانات على هذا النوع من التمميز والعنصرية. احقاً ؟ 

لا يخفى على الجميع أن الجنس بات السمة الرئيسية للعديد من الحملات الاعلانية. العديد من الاعلانات باتت تعتمد على صدر المرأة العاري لتبيع بضاعتها، والمزيد من العلامات التجارية باتت تعتمد على عرض النساء عارية لتسوّق ملابسها.

ولا يتوقف الامر عند عرض المرأة وتعريتها في الاعلانات، فتمتد هذه الظاهرة لتصوّر المرأة بطرق مميزة، مهينة وعنصرية.

بينما كانت الإعلانات المهينة أكثر انتشارا في سنوات ال 50 و ال60 من القرن الماضي، الا ان نظرائهم الحديثة لا تقل عنها اهانة.

بعض الاعلانات القديمة مع نظيرتها الحديثة:

اعلان من سنوات ال 50

 

اعلان للعلامة التجارية "فالنتينو"

اعلان قديم "لا تقلقي عزيزتي، لم تحرقي البيرة"

اعلان من عام 2008 "احصل على زوجة روسية مع الفودكا"

"حتى المرأة تستطيع فتحها"

حتى الزوجة يمكنها تشغيل ال DVD

"ابقها حيث تنتمي"

الرجل يتحكم بعقل المرأة "انفخ بوجهها وستلحقك في كل مكان"

في الاعلان الحديث التوجّه واضح أكثر

اعلان قديم يشجع المرأة للتلابع بزوجها ليشتري لها اغراض المطبخ

في الاعلانات الحديثة لازال البعض يعتقد ان الزوج موول المرأة

 








يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.