رجل

هرمون الاستروجين يحمي الزوج من الأمراض المعدية

أظهرت التجارب الحديثة أن الهرمونات الجنسية الأنثوية المسماة بـ"استروجين" تحمي الزوج من الإصابة بالأمراض المعدية

أثبتت الاختبارات الأمريكية أن مناعة الرجال أقل من النساء، وبالتجارب المخبرية على الفئران أمكن تصحيح هذا الخلل، عبر حقن الذكور منهم بواسطة هرمون "استروجين"، وكانت النتائج إيجابية جدا، ووفقا لهذه التجارب فإن الزوج يمكنه الاستفادة من علاقته الزوجية في حماية نفسه من الأمراض المنتشرة حيث ينتقل هذا الهرمون إلى جسد الزوج عبر هذه العلاقة.

ويمنح هرمون "أستروجين" السيدات مناعة أكثر ثباتا أمام أغلب الأمراض المعدية المنتشرة، لوجود مادة خاصة به تسمى"NOS3" قادرة على محاصرة الفيروسات، على عكس الزوج الذي يتسبب نقص الهرمون الأنثوي في جسده في ضعف مقاومته للأمراض.

وجدير بالذكر أن هرمون الأستروجين هو هرمون جنسي يوجد لدى الزوج والزوجة، حيث يتم تصنيع هرمون الأستروجين لديهم في الغدد الكظرية فوق الكليتين وفي الخلايا الدهنية المنتشرة في جميع أنحاء الجسم. ويعرف هرمون الأستروجين بأنه متعدد الاستعمالات وينتشر بشكل كبير في جسم المرأة ومحدود لدى الزوج ويكمن دوره في التأثير على قدرة الدم على التجلط، ومستويات الكولسترول في الدم وكيفية التحكم في وظائف الدماغ وقدرة الكبد على صنع البروتينات.

وبعيدا عن العلاقة الحميمة، يستطيع الزوج أن يتناول مكملات الأستروجين للاستفادة منه ولكن بشكل محدود وعبر استشارة الطبيب، حيث تستخدم النساء هذه المكملات خلال مرحلة سن اليأس بعد انقطاع الطمث وذلك لتحقيق توازن في مستويات هرمون الأستروجين بالجسم، والحد من شدة الأعراض التي تؤثر سلبا عليها. وكانت بعض الأبحاث قد أشارت إلى وجود بعض المخاطر المترتبة على استخدام مكملات هرمون الأستروجين، حيث أن استخدامها بانتظام على المدى الطويل يزيد من خطر الاصابة بجلطات الدم والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.

وأضافت أبحاث علمية أن جسم الزوج ينتج الأستروجين على مدار حياته بشكل أكبر مما ينتجه جسم الزوجة، وأن عدم التوازن في نسبة هذا الهرمون بالجسم بالزيادة أو بالنقص يسبب أمراض القلب والسرطانات، مشيرة إلى أن الطبيعة تمنح الجسم هذا الهرمون عبر (الأستروجينات النباتية) وهي جزيئات نباتية طبيعية تشبه الأستروجين الموجود في جسم الإنسان من حيث شكلها وحجمها، ولكنها في نفس الوقت لا تتطابق معه تماماً.

وتحتوى الأغذية النباتية على مزيج من الأنواع الثلاثة للأستروجينات النباتية وهي الأيزوفلافونات وتوجد في فول الصويا، والكومستانات وثالثا الليجنانات الموجودة في العدس، لذا تكمن فائدة هذه الاغذية في وقاية الزوج والزوجة من السرطان وعلاجهما، حيث يعالج سرطان الثدي عن طريق إحباط الإنزيم المؤدي لتزايد الخلايا السرطانية، ويعالج سرطان البروستاتا بمنع الإنزيم الذي يحول التوستيستيرون إلى إنزيم آخر يسمى DHt وأكد مركز أبحاث السرطان بالولايات المتحدة الأمريكية أن الأستروجينات النباتية الموجودة في فول الصويا تحبط وجود هذا الإنزيم في غدة البروستاتا.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.