ماذا لو رأيت طفلًا يمشي نحوك وفي يده سيجارة ليطلب منك كبريتًا أو ولاعة ليشعل سيجارته؟ كيف ستتعامل مع الموقف لو كنت مدخنًا؟
كل إنسان تقريبًا على وجه الأرض يعلم يقينًا أن التدخين أمر خطير وقاتل حتّى المدخنون أنفسهم، وبالرغم من أنهم قرروا تجاهل القرار الأفضل لمصلحتهم ومصلحة عائلتهم ومن حولهم إلا أنهم يدركون جيدًا الأثر المؤذي والقاتل للسيجارة.
وفقًا لجمعية الرئة الأمريكية هناك ما يقرب من 600 مركب كيميائي في السيجارة الواحدة وعند احتراقها ينتج عنها 7000 مركب كيميائي آخر من بينها على الأقل 69 مركب تم إثبات تسببه في الإصابة بالسرطان والعديد من المركبات الأخرى تم إثبات سمّيتها.
بالرغم من أن مجتمعاتنا المتحضرة أصابها الكثير من الاعتلال والشلل الحسّي تجاه الكثير من المشاهد التي كنا نحسبها يومًا صادمة يجب أن ترتعد لها القلوب ولا تغلق من هولها الجفون، إلا أنه ما زال هناك بعض المشاهد التي لا يمكن لنا تجاهلها خاصة عندما تتعلق بالطفل. ماذا لو رأيت طفلًا يمشي نحوك وفي يده سيجارة ليطلب منك كبريتًا أو ولاعة ليشعل سيجارته؟ كيف ستتعامل مع الموقف لو كنت مدخنًا؟ هل ستعتبر نفسك منافقًا؟ إن قمت بنصحه بمخاطر التدخين وبين كلماتك دخان السجائر يخرج مع أنفاسك؟ أم ستتجاهل الأمر وتساهم في قتل طفل؟
قد تختلف الإجابات من شخص لآخر ومن مجتمع لمجتمع نتيجة اختلاف القناعات والثقافات ولكن دعونا نشاهد في هذا الفيديو ما الذي حدث لأولئك المدخنين وما نتيجة هذه الفكرة وأثرها عليهم وعليكم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.