يخوض المحررون المعاد اعتقالهم إضراباً تحذيرياً يوم غد الثلاثاء، لمطالبة الوفد الفلسطيني المفاوض بضرورة التدخل العاجل لإنهاء اعتقالهم. وكانت السلطات الإسرائيلية اعتقلت العشرات من المحررين في صفقة شاليط منذ حزيران الماضي، متذرعة بوجود ملفات سرية بحقهم واتخذت من ذلك ذريعة لإعادتهم لأحكامهم المتبقية، علماً أن عدداً منهم محكوم بالسجن المؤبد.
وتعقيبا على ذلك، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن "اعتقال المحررين هو اعتقال انتقامي، ويعني إلغاء ما تبقى من حياتهم بعد أن قضوا عشرات السنين في السجون الإسرائيلية"، وطالب الوفد المفاوض بأن "تكون قضيتهم على طاولة السياسية، وعلى الوفد التمسك بتحرريهم خاصة في ظل عدم وجود أي أوفق قانوني حقيقي يمكن أن يؤدي إلى الإفراج عنهم، حتى لو تمكنا في بعض الملفات من تحقيق ذلك"، وعلى هذا فإن الخيار السياسي يبقى هو الحل، خاصة أن الأسرى المحررين بدؤوا التفكير جديا بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام.
وأشار فارس إلى أن "ملفاً كان قد سلمه نادي الأسير لكافة أعضاء الوفد المفاوض، تضمن فيه البيانات اللازمة في هذا الخصوص وكذلك بشأن قضايا أخرى".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.