بلغ عدد المعلمين الذين سوف يعملون في المدارس في الجهاز التربوي للعام الجديد نحو 20 ألف وتم تعيينهم بواسطة شركات قوى عاملة وجمعيات تربوية
أشارت المعطيات الأخيرة الى أن وزارة التربية والتعليم قد بلغت المرحلة القصوى في تعيينات المعلمين والمعلمات في السلك التعليمي بواسطة شركات وجمعيات مستقلة، للعمل في المدارس في العام الدراسي الجديد، والذي سيُفتتح الأسبوع القادم أوائل شهر أيلول العام الحالي 2014.
وبلغ عدد المعلمين والمعلمات الذين سوف يعملون في المدارس في الجهاز التربوي للعام الجديد نحو 20 ألف معلم ومعلمة، وتم تعيينهم بواسطة شركات قوى عاملة وجمعيات تربوية، وهؤلاء سيتلقون أجرتهم وفق الساعة التعليمية، وفي العطلة لن يتلقوا أجرتهم ولن ينضموا لنقابات المعلمين ولن ينالوا مستحقات كما التعيينات المباشرة. مع العلم أن الوزير شاي بيرون قد صرح حين توليه المنصب في الحقيبة الوزارية أنه سيعمل على تقليص هذه الظاهرة التي سارعت في الإنتشار، وعدم المس بحقوق المعلمين الذين تم تعيينهم بواسطة شركات أو جمعيات، وسط غضب شديد ومعاناة.
من الجدير بالذكر أن المتضرر الأكبر من هذه التعيينات هو الوسط العربي، حيث أن الفرق الشاسع بين المعلم الذي يتقاضى راتبه وفق الدرجة للقب الأول والذي تم تعيينه مباشرة من الوزارة، وبين المعلم الذي تم تعيينه من قبل جمعية أو شركة قوى عاملة في الراتب وفي الدرجة وفي المستحقات، وهذا يندرج في رياض الأطفال الإلزامية والمدارس الإبتدائية، حيث فازت العديد من الجمعيات بمناقصة وزارة التربية لتشغيل رياض الأطفال الإلزامية، وهذا يخفف العبء على الوزارة، وينعكس على المعلم الذي يعمل دون مستحقات وليس وفق التدريج المتبع في الوزارة والفرق في المستحقات وفي الراتب، كما أن هذا يندرج في المدارس الإبتدائية ومشروع الإثراء "تسيلا" التي فازت بالمناقصة شركات مستقلة لتشغل الطلاب في المدارس بعد الساعة الواحدة ظهرا ولمدة خمسة أعوام.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.