حضرة الرئيس
لايشبه أي رئيس
إنه محمود عباس
شعبه من الصابرين المجاهدين
وهو أصبح للنذالة مقياس
ليس له من اسمه شيئ
فهو تافه متلبّد الإحساس
في المحافل تراه خطيباً مثل الطاووس
يختال بين القادة مزهواً بقدّه الميّاس
لكن ان اشتد ازير االرصاص في المعارك
تجده هشاً ليناً كَغُلمان أبي النواس
قبيح متملّق يجاهر بالنذالة
وأمام المجاهدين يطأطئ الرأس
في كل عرس له قط ونصيب
وحاشيته تسرق أرزاق الناس
ألا لعنه الله عليه وعلى اللصوص أمثاله
نبيل وياسر وعمر وعزام وصائب والياس
يعيش مع خرفانه في رام الله
كطفل عنيد مدلل يصرخ أنا الأساس
يعانق نتنياهو في العلن دون خجل
فهو مثله لئيم سفيه وعرقه دسّاس
ويراقص خليلته ليفني ليلاً
ويضرب الكأس معها بالكأس
لايحفظ سر ولا عهد فهو خائن
مسجل في الموساد مهنته عسّاس
مثل الكلاب حاسة الشم لديه قوية
وهي طبعاً فوق كل الحواس
ما أن تشتد سواعد ثوارغزة
يجدّد الطاعة لأسياده منعاً لأي التباس
لسان حاله يقول أنا بريء من تهمة النضال
فأنا كما تعلمون من المخلصين الحرّاس
وحين يعلو في غزة صوت المعركة
يتنقّل كإبليس بين العواصم للتآمر على حماس
لاخير فيه ولامنه فالغث غث والسمين سمين
قد ترك الحق وارتمى في حضن الأنجاس
حسن العاصي
كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.