عالمي

مقتل نحو 200 بمجزرة في جنوب السودان معظمهم تجار

تحول عدد من المدن في شمال السودان إلى مجالس عزاء، وفجع الرأي العام السوداني بالمجزرة التي وقعت قبل أيام وقضى فيها نحو مئتي إلى ثلاثمئة مدني أغلبهم من التجار الشماليين المقيمين في مدينة بانتيو في دولة جنوب السودان التي تسيطر عليها قوات المتمردين بزعامة رياك مشار، وسط تبادل للاتهامات بين طرفي الصراع في جنوب السودان حول ما جرى.

تحول عدد من المدن في شمال السودان إلى مجالس عزاء، وفجع الرأي العام السوداني بالمجزرة التي وقعت قبل أيام وقضى فيها نحو مئتي إلى ثلاثمئة مدني أغلبهم من التجار الشماليين المقيمين في مدينة بانتيو في دولة جنوب السودان التي تسيطر عليها قوات المتمردين بزعامة رياك مشار، وسط تبادل للاتهامات بين طرفي الصراع في جنوب السودان حول ما جرى.

فالحرب الجارية في دولة جنوب السودان بين الحكومة والمتمردين تركت لها ذيولاً واتسعت دائرة ضحاياها، لتطال هذه المرة تجاراً شماليين من السودان.

وارتكبت مجزرة جديدة في مدينة بانتيو في جنوب السودان، حيث راح ضحيتها المئات من المدنيين قيل إن معظمهم من تجار الشمال المقيمين في المدينة، وسط أنباء متضاربة حول أعداد الضحايا ومن يقف خلف المجزرة.

واتهمت مصادر سودانية القوات المتمردة بزعامة ريك مشار التي سيطرت على المدينة، ومصادر أخرى اتهمت حكومة الخرطوم بالضلوع بالمجزرة لتورطها في دعم المتمردين الذين يقاتلون نظام سلفا كير.

هناك اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع في جنوب السودان حيال ما جرى، في وقت تتهم فيه جوبا حكومة الخرطوم بدعم قوات التمرد.

إلا أن الأمر المثير للدهشة هو الصمت الرسمي المطبق لحكومة الخرطوم مع تصاعد الأرقام لعدد الضحايا الذين سقطوا.

يذكر أن جنوب السودان ما زال يعيش حالة حرب أهلية تخوضها القوات المتمردة ضد نظام سيلفا كير وتسعى إلى إسقاطه متهمة اياه بالفساد، وخلال الأشهر الماضية سيطرت تلك القوات على بعض المدن الاستراتيجية التي تقع فيها الآبار والمنشآت النفطية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.