يعيش غالبيّة مواطني هذه البلاد واقعًا أليمًا موجعًا، لم تنجح الانتفاضات والمظاهرات والاحتجاجات في اجتثاثه؛ فأتت الضّربات الاقتصاديّة الأخيرة الّتي أقرّتها الحكومة - هذه الحكومة الصمّاء العمياء - الماضية في اتّباع اقتصاد سياسيّ بدل أن تنتهج سياسة اقتصاديّة، لتزيد هذا الواقع بؤسًا..!فما دام تفكير هذه الحكومة "حربجيّـًا"، وما دامت تنظر إلى الأمور جميعها من منطلق وتوجّه ومنظار سياسيّ استيطانيّ أمنيّ بحت، واقفةً سدًّا منيعًا، وحارسةً لميزانيّة الأمن - "البقرة المقدّسة"- عاملةً على زيادتها، سيؤثّر ذلك حتمًا في غالبيّة الطّبقات الاجتماعيّة.. فميزانيّات الأمن والاستيطان والمتديّنين في تفاقم، بينما ميزانيّات التعليم والرفاه والقضايا الاجتماعيّة في نقص مستمر..!إنّ رقعة الفقر في البلاد آخذة بالاتّساع، والفجوات والفوارق الطبقيّة في ازدياد يوميّ؛ فلم يعد هذا صراع بقاء الأقليّة بل أصبح صراع الأكثريّة. وبدل أن تعمل الحكومة على تقليص نسبة الفقر في البلاد، أو تحسين الخدمات الاجتماعيّة وإعلاء رفاهيّة مواطنيها، تعمل بخلاف ذلك تمامًا.من البَدَهِيّ أن تهتمّ الحكومة بتفعيل سياسة اقتصاديّة تخدم غالبيّة أفراد المجتمع، إن لم تنجح بتقديم الخدمة للجميع. إلّا أنّها تعمل على تجنيد أفراد المجتمع لخدمة اقتصادها، وسياستها الفاشلة. وهي بهذا تجوّع مواطنيها وتضربهم في الصّميم وتضيّق الخناق عليهم!إنّ هذه الحكومة الصمّاء العمياء ماضية في سياسة التّفضيلات، مقتصرةً العيش بكرامة على فئة "نخبويّة" من مواطنيها، فقط! وبدل أن تحمي الغالبيّة العُظمى من مواطنيها، تدوسهم وتشكّل تهديدًا خطيرًا على وجودهم.. تهديد لا يقلّ خطورة عن التّهديدات الّتي تخشاها من التسلّح الإيرانيّ النوويّ، إن لم يفق ذلك(!)؛ فنسبة كبيرة من مواطنيها تعيش صراع البقاء، وتعاني، يوميّـًا، من الجوع والفقر، كما تعاني حالات إنسانيّة صعبة.نسبة المعيشة المرتفعة - الّتي تعتبر من أعلى النسب عالميّـًا - وزيادة الأسعار الدائمة واللّا-نهائيّة، و"التّرهيب" المستمرّ، والتحذير من التسلّح النوويّ الإيراني، وإمكانيّة شنّ حرب فُجائيّة - قد تكون عواقبها وخيمة على المِنطقة بأكملها، وعلى البلاد بشكل خاصّ - حوّلت هذه البلاد إلى بلاد غير آمنة للمواطن.هذه البلاد الّتي لطالما روّجت لها الحكومات - وما زالت - بأنّها بلاد الخير والحليب والعسل، لم يعد يشعر فيها المواطن بمأمن طالما يصعب عليه تأمين لقمة عيش له ولأبناء أسرته؛ فكم بالحريّ بعد ارتفاع أسعار الخبز وموجة ارتفاع أسعار السّلع الغذائيّة الضروريّة، القريبة القادمة.. إذ سيصعب على عدد كبير من المواطنين المستوري الحال اقتناء حتّى الخبز والحليب لأطفالهم، فكيف سيتمكّنون حتّى من التّفكير أو السّؤال، في هذه البلاد، عن العسل!

يعيش غالبيّة مواطني هذه البلاد واقعًا أليمًا موجعًا، لم تنجح الانتفاضات والمظاهرات والاحتجاجات في اجتثاثه؛ فأتت الضّربات الاقتصاديّة الأخيرة الّتي أقرّتها الحكومة - هذه الحكومة الصمّاء العمياء - الماضية في اتّباع اقتصاد سياسيّ بدل أن تنتهج سياسة اقتصاديّة، لتزيد هذا الواقع بؤسًا..!فما دام تفكير هذه الحكومة "حربجيّـًا"، وما دامت تنظر إلى الأمور جميعها من منطلق وتوجّه ومنظار سياسيّ استيطانيّ أمنيّ بحت، واقفةً سدًّا منيعًا، وحارسةً لميزانيّة الأمن - "البقرة المقدّسة"- عاملةً على زيادتها، سيؤثّر ذلك حتمًا في غالبيّة الطّبقات الاجتماعيّة.. فميزانيّات الأمن والاستيطان والمتديّنين في تفاقم، بينما ميزانيّات التعليم والرفاه والقضايا الاجتماعيّة في نقص مستمر..!إنّ رقعة الفقر في البلاد آخذة بالاتّساع، والفجوات والفوارق الطبقيّة في ازدياد يوميّ؛ فلم يعد هذا صراع بقاء الأقليّة بل أصبح صراع الأكثريّة. وبدل أن تعمل الحكومة على تقليص نسبة الفقر في البلاد، أو تحسين الخدمات الاجتماعيّة وإعلاء رفاهيّة مواطنيها، تعمل بخلاف ذلك تمامًا.من البَدَهِيّ أن تهتمّ الحكومة بتفعيل سياسة اقتصاديّة تخدم غالبيّة أفراد المجتمع، إن لم تنجح بتقديم الخدمة للجميع. إلّا أنّها تعمل على تجنيد أفراد المجتمع لخدمة اقتصادها، وسياستها الفاشلة. وهي بهذا تجوّع مواطنيها وتضربهم في الصّميم وتضيّق الخناق عليهم!إنّ هذه الحكومة الصمّاء العمياء ماضية في سياسة التّفضيلات، مقتصرةً العيش بكرامة على فئة "نخبويّة" من مواطنيها، فقط! وبدل أن تحمي الغالبيّة العُظمى من مواطنيها، تدوسهم وتشكّل تهديدًا خطيرًا على وجودهم.. تهديد لا يقلّ خطورة عن التّهديدات الّتي تخشاها من التسلّح الإيرانيّ النوويّ، إن لم يفق ذلك(!)؛ فنسبة كبيرة من مواطنيها تعيش صراع البقاء، وتعاني، يوميّـًا، من الجوع والفقر، كما تعاني حالات إنسانيّة صعبة.نسبة المعيشة المرتفعة - الّتي تعتبر من أعلى النسب عالميّـًا - وزيادة الأسعار الدائمة واللّا-نهائيّة، و"التّرهيب" المستمرّ، والتحذير من التسلّح النوويّ الإيراني، وإمكانيّة شنّ حرب فُجائيّة - قد تكون عواقبها وخيمة على المِنطقة بأكملها، وعلى البلاد بشكل خاصّ - حوّلت هذه البلاد إلى بلاد غير آمنة للمواطن.هذه البلاد الّتي لطالما روّجت لها الحكومات - وما زالت - بأنّها بلاد الخير والحليب والعسل، لم يعد يشعر فيها المواطن بمأمن طالما يصعب عليه تأمين لقمة عيش له ولأبناء أسرته؛ فكم بالحريّ بعد ارتفاع أسعار الخبز وموجة ارتفاع أسعار السّلع الغذائيّة الضروريّة، القريبة القادمة.. إذ سيصعب على عدد كبير من المواطنين المستوري الحال اقتناء حتّى الخبز والحليب لأطفالهم، فكيف سيتمكّنون حتّى من التّفكير أو السّؤال، في هذه البلاد، عن العسل!

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.