يا رفيقة َ الدربِ والفرحِ والمعاناةِ إلى اينَ ذهبتِ؟! وتركتيني وحدي دونما ونيسٍ يسلي وحشتي انا لا أخفي عليكِ يا غاليه بأنني كنتُ على يقينِ بأن هذا اليوم سيأتي لكنه: أتى يا أمي دون سابق إنذارِ أتى الموت اللعين زائراً بيتنا فخطفَ أجمل زهرةٍ في البستانِ أتى ويا ليته لم يأتِ فكَمْ من مرةٍ يا أم أحمد تمنيتُ أن يكونَ يومي قبل يومكِ أمي: لا تجزعي من كلامي هذا فعلى مشيئة الباري لا إعتراضِ لكنني:أبوحُ عمَّا يجيشُ في صدري من ألمِ على الفراقِ الفراق يا أم أحمد مرٌ كالعلقمِ يشرب الإنسان من كأسه مراراً وتكرارِ إلا أنه هذه المره كان قاضياً مثيراً للتساؤلاتِ لماذا أنتِ بالذاتِ؟؟ ألمْ يكُنْ بمقدوره التروي قليلاً لعلكِ أسمعتيني شيئاً من دُرركِ يا ملكةَ الزمانِ وانا من كانت إلى جانبكِ يا أم أحمد ساعة الفراقِ ما زلتُ أتحسر يا أمي على كلمةٍ تمنيتُ لو قلتيها لي قبل الرحيلِ وأنتِ من علمتْ بأن الموتَ آتٍ هذه المره لا محاله برحليكِ أماه توقفت عقارب الساعه عن الدورانِ وتعطلَ الجَنان عن الخفقان وإنطفأتْ جميع الأنوار وبكتْ العيون مدرار وذبلتْ جميع الورود والأزهار وكفتْ عن شدوها البلابل والأطيار

يا رفيقة َ الدربِ والفرحِ والمعاناةِ
إلى اينَ ذهبتِ؟!
وتركتيني وحدي دونما ونيسٍ يسلي وحشتي
انا لا أخفي عليكِ يا غاليه
بأنني كنتُ على يقينِ بأن هذا اليوم سيأتي
لكنه: أتى يا أمي دون سابق إنذارِ
أتى الموت اللعين زائراً بيتنا
فخطفَ أجمل زهرةٍ في البستانِ
أتى ويا ليته لم يأتِ
فكَمْ من مرةٍ يا أم أحمد
تمنيتُ أن يكونَ يومي قبل يومكِ
أمي: لا تجزعي من كلامي هذا
فعلى مشيئة الباري لا إعتراضِ
لكنني:أبوحُ عمَّا يجيشُ في صدري
من ألمِ على الفراقِ
الفراق يا أم أحمد مرٌ كالعلقمِ
يشرب الإنسان من كأسه مراراً وتكرارِ
إلا أنه هذه المره كان قاضياً مثيراً للتساؤلاتِ
لماذا أنتِ بالذاتِ؟؟
ألمْ يكُنْ بمقدوره التروي قليلاً
لعلكِ أسمعتيني شيئاً من دُرركِ يا ملكةَ الزمانِ
وانا من كانت إلى جانبكِ يا أم أحمد ساعة الفراقِ
ما زلتُ أتحسر يا أمي على كلمةٍ
تمنيتُ لو قلتيها لي قبل الرحيلِ
وأنتِ من علمتْ بأن الموتَ آتٍ هذه المره لا محاله
برحليكِ أماه
توقفت عقارب الساعه عن الدورانِ
وتعطلَ الجَنان عن الخفقان
وإنطفأتْ جميع الأنوار
وبكتْ العيون مدرار
وذبلتْ جميع الورود والأزهار
وكفتْ عن شدوها البلابل والأطيار

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.