سياسة

إيران تهدد بتغيير عقيدتها النووية إذا تعرضت للتهديد

أطلقت إيران تهديدًا صريحًا بتغيير عقيدتها في امتلاك السلاح النووي إذا تعرضت للتهديد، معتبرة أن "إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة". 

وصرح كمال خرازي، رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، بأن قبول حركة حماس لمقترح قطر ومصر بوقف إطلاق النار ورفضه من إسرائيل يظهر عدم فهم تل أبيب للغة القوة.

وأكد خرازي أن إيران ستغير عقيدتها في امتلاك السلاح النووي إذا تعرضت للتهديد، معبرًا عن قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي. وأشار إلى أن طهران لم تتخذ قرارًا بعد بصنع قنبلة نووية، لكنه أكد أنه في حال شن إسرائيل هجومًا على منشآتها النووية، ستتغير إستراتيجية الردع لديها.

وأوضح "اليوم نحن عالقون في حرب غزة، والقضية الأكثر إلحاحا في الشرق الأوسط هي حرب غزة، وعلى الجميع أن يحاولوا وقف هذه الحرب"، متابعا: "للأسف هذه الحرب مستمرة بدعم من أمريكا وأوروبا..إنهم يزودون إسرائيل بالأسلحة الفتاكة".

وتابع رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: "إن حماس قبلت في الأيام الأخيرة اقتراح قطر ومصر بوقف إطلاق النار، لكن إسرائيل لم تقبله وهاجمت رفح، مما يدل على أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة".

واستطرد كمال خرازي مؤكدا: "إننا ندعم قوة كل دول المنطقة.. يمكن تحقيق السلام في هذه المنطقة عندما تكون كل الدول قوية، وإننا على استعداد تام لمساعدة دول المنطقة في مجال الأسلحة والتقنيات العسكرية الجديدة".

وأردف خرازي: "إن إسرائيل تمتلك الأسلحة النووية، وقد حصلت عليها بمساعدة الأوروبيين والأمريكيين، وفي كل عام، نطرح نحن ومصر فكرة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والحل لهذه القضية هو ألا تمتلك إسرائيل أسلحة نووية".

هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد التصعيد العسكري الأخير بين حركة حماس وإسرائيل، وتؤكد الإرادة القوية لإيران في التصدي لأي تهديد محتمل، مما يعكس حالة من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.