إختتمت جمعية المنارة يوم الخميس الماضي، المرحلة الثانية لمجموعة تمكين وتنمية قدرات لأصحاب إعاقات في نادي المكفوفين في قرية كفر كنا. قام بتوجيه المجموعة من قبل الجمعية، على مدار عشرين لقاء، العامل الاجتماعي محمود خطيب ترافقه المتطوعة هديل فاهوم. خطيب يقول أنه ما مييز هذه المرحلة عن سابقتها هو إشتمالها على تمارين وتدريبات عملية، تعزز من شخصية المشتركين وترفع من وعيهم الذاتي وتجعلهم أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تواجههم في حياتهم في أعقاب الإعاقه. من جملة ما تدرب عليه المشتركون، مهارات التواصل كحسن الإصغاء، واحترام رأي الآخر، ومهارات أخرى تندرج تحت تسمية واحدة، وهي فن الحوار. في هذا السياق قال المشتركون أن اللقاءات ساهمت بدرجة كبيره في توثيق وترسيخ العلاقات فيما بينهم وجعلتهم أكثر إنفتاحا وقربا مقارنة بالمرحلة الأولى للمجموعة التي إعتبرها الكثير منهم محطة أولى في تعرفهم على بعضهم البعض بالرغم من أنه كانت تربطهم معرفة سابقة بحكم انتسابهم إلى النادي ومشاركتهم بالفعاليات التي ينظمها. أيضا قام المشتركون بتمثيل ولعب أدوار لأوضاع وحالات تصادفهم في واقعهم وتسبب لهم، في أوقات كثيرة، الشعور بعدم الرضا والقلق والحرج مثلا، عندما يكتشف شخص مكفوف أن سائق حافلة نسي أن ينزله في محطته. في هذا السياق تدرب المشتركون على كيفية تمثيل أنفسهم أمام الجهات التي يتواصلون معها، كدوائر الشؤون الاجتماعية وأقسام التأمين الوطني، لنيل حقوقهم والمطالبة بخدمات تسهل عليهم في ممارستهم للحياتهم اليوميه. أصبح المشتركون أكثر قدرة على التعبير عن أنفسهم واحتياجاتهم ، وتطورت لديهم مهارات، كالمرونة في التعامل والتحكم بمشاعرهم، خاصة في الحالات التي يكون فيها مماطلة وتقصير من قبل هذه الجهات. من خلال مشاركتها للقاء الأخير، أعربت العاملة الاجتماعية فيرا سوطي من مكتب الرفاه والخدمات الاجتماعية في القرية، عن تأثرها العميق من النتائج الطيبة التي حققت والتي إنعكست على أداء وتصرفات المشتركين، وعلى جوانب أخرى في حياتهم. أشارت سوطي، بشكل خاص، إلى تأثرها من أسلوب تحدثهم، حيث رأت أنهم يتحدثون بصورة واضحة وببلاغة وثقة. وفي الأخير حث خطيب المشتركين على تجنيد كافة الخبرات والمهارات التي إكتسبوها خلال مشاركتهم في المجموعة من أجل تخطيط برامج ووضع أهداف للحياتهم والسعي لتنفيذها.

إختتمت جمعية المنارة يوم الخميس الماضي، المرحلة الثانية لمجموعة تمكين وتنمية قدرات لأصحاب إعاقات في نادي المكفوفين في قرية كفر كنا. قام بتوجيه المجموعة من قبل الجمعية، على مدار عشرين لقاء، العامل الاجتماعي محمود خطيب ترافقه المتطوعة هديل فاهوم.

خطيب يقول أنه ما مييز هذه المرحلة عن سابقتها هو إشتمالها على تمارين وتدريبات عملية، تعزز من شخصية المشتركين وترفع من وعيهم الذاتي وتجعلهم أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تواجههم في حياتهم في أعقاب الإعاقه.

من جملة ما تدرب عليه المشتركون، مهارات التواصل كحسن الإصغاء، واحترام رأي الآخر، ومهارات أخرى تندرج تحت تسمية واحدة، وهي فن الحوار. في هذا السياق قال المشتركون أن اللقاءات ساهمت بدرجة كبيره في توثيق وترسيخ العلاقات فيما بينهم وجعلتهم أكثر إنفتاحا وقربا مقارنة بالمرحلة الأولى للمجموعة التي إعتبرها الكثير منهم محطة أولى في تعرفهم على بعضهم البعض بالرغم من أنه كانت تربطهم معرفة سابقة بحكم انتسابهم إلى النادي ومشاركتهم بالفعاليات التي ينظمها.

أيضا قام المشتركون بتمثيل ولعب أدوار لأوضاع وحالات تصادفهم في واقعهم وتسبب لهم، في أوقات كثيرة، الشعور بعدم الرضا والقلق والحرج مثلا، عندما يكتشف شخص مكفوف أن سائق حافلة نسي أن ينزله في محطته. في هذا السياق تدرب المشتركون على كيفية تمثيل أنفسهم أمام الجهات التي يتواصلون معها، كدوائر الشؤون الاجتماعية وأقسام التأمين الوطني، لنيل حقوقهم والمطالبة بخدمات تسهل عليهم في ممارستهم للحياتهم اليوميه. أصبح المشتركون أكثر قدرة على التعبير عن أنفسهم واحتياجاتهم ، وتطورت لديهم مهارات، كالمرونة في التعامل والتحكم بمشاعرهم، خاصة في الحالات التي يكون فيها مماطلة وتقصير من قبل هذه الجهات.

من خلال مشاركتها للقاء الأخير، أعربت العاملة الاجتماعية فيرا سوطي من مكتب الرفاه والخدمات الاجتماعية في القرية، عن تأثرها العميق من النتائج الطيبة التي حققت والتي إنعكست على أداء وتصرفات المشتركين، وعلى جوانب أخرى في حياتهم. أشارت سوطي، بشكل خاص، إلى تأثرها من أسلوب تحدثهم، حيث رأت أنهم يتحدثون بصورة واضحة وببلاغة وثقة.

وفي الأخير حث خطيب المشتركين على تجنيد كافة الخبرات والمهارات التي إكتسبوها خلال مشاركتهم في المجموعة من أجل تخطيط برامج ووضع أهداف للحياتهم والسعي لتنفيذها.












يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.