نظمت عشائر القدس وفلسطين اليوم مسيرة تضامنا مع الاسرى حيث انطلقت من جامع حي الشيخ جراح باتجاه خيمة اعتصام النواب في مقر الصليب الاحمر الدولي. وردد المشاركون هتفات تدعو الى اطلاق سراح الاسرى وتحقيق الوحدة الفلسطينية وانهاء الاحتلال الاسرائيلي. والقى الامين العام لعشائر القدس وفلسطين الشيخ عبد الله علقم كلمة اكد فيها ان عشائر القدس وفلسطين والمؤسسات الوطنية تعلن تضامنها مع الاسرى الذين يقبعون في المعتقلات الاسرائيلية ويخضون اضرابا عن الطعام لليوم الخامس عشر مطالبا باطلاق سراح الاسرى. فيما اكد يوسف مخيمر رئيس لجنة المرابطين في المسجد الاقصى المبارك ان قضية الاسرى هي قضية الالم والدم وهي قضية الاف العائلات الفلسطينية التي ما زالت تتالم حيث ما زال فلذات اكبادهم في الاسر مشيرا الى ان الهم الفلسطيني يرتكز على الاسرى..مشددا على اهمية تضامن كل فئات المجتمع الفلسطيني وفصائله والمؤسسات الفلسطينية مع الاسرى وان تكون قضية دولية. بدوره ثمن حاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح موقف عشائر مدينة القدس الذين جاءوا الى هذه الخيمة لمشاكرة اهالي المعتقلين في معاناتهم وصمودهم مؤكدا ان الاسرى الذين هم رصيدنا الوطني لن يستسلموا ولن يهزموا امام ارادة السجان الاسرائيلي. وسوف ينتصرون في هذه المعركة. داعيا الى مزيد من التضامن والالتحام وان يرتفع الشعب الفلسطيني الى مستوى تضحيات ومعاناة الاسرى. بدوره دعا رجل الاعمال منيب المصري الذي حضر للتضامن مع اهالي المعتقلين الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي معربا عن امله ان يتحقق النصر قريبا ان شاء الله, مؤكدا ان على الفلسطينيين اينما كانوا ان يضعوا القدس والاسرى في قلوبهم وعلى الجميع التضامن مع الاسرى خاصة اننا نمر اليوم بازمة كبيرة . فيما حيت ام بلال عودة الشعب الفلسطيني وكل من يقف بجانب الاسرى مؤكدة ان الاسير امانة في عنق كل انسان فلسطيني حيث ضحى بشبابه وحياته في سبيل الشعب الفلسطيني. مناشدة الجميع الوقوف وقفة حازمة بجانب الاسرى الذين يدخلون معركة مصيرية اما حياة بكرامة او الموت. والقى جبر محيسن كلمة باسم القوى الوطنية والفعاليات في القدس وقال نحي صمود واضراب الاسرى في السجون الاسرائيلية ونقول ان هذه هي بداية التحرك الجماهيري لدعم مطالب اسرانا العادلة. من ناحية ثانية قامت قوات مصلحة السجون الإسرائيلية منذ صباح اليوم بمنع المحامين من زيارة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 15 يوماً متواصلة بعد افتعال حالة الطوارئ في السجن و الإدعاء تارة بأن الأسرى المراد زيارتهم رفضوا الوقوف للعدد وعليه فهم معاقبون بالحرمان من الزيارات وتارة أخرى بالقول أن الأسرى لا يستطيعون السير وصولاً إلى غرفة الزيارة. فبعد مخاطبة محامي مؤسسة الضمير عنان عودة لإدارة سجن اوهليكيدار، لتنسيق زيارة الأسرى المضربين أبلغ المحامي بقرار مدير السجن بمنع زيارات المحامين لإشعار أخر. وكانت إدارة سجن أيلا القريب من المركب العسكري في بئر السبع قد ابلغت المحامي عودة برفض طلبه لزيارة الأسير أحمد أبو السعود الذي جرى نقله من سجن إيشل إلى سجن أيلا منذ بداية الإضراب يوم 27 /09/2011، لم تسمح قوات مصلحة السجون بزيارته. فاليوم ووفقاً لمحامي الضمير سامر سمعان تم منع 10 محامين من الزيارة و عندما أصر المحامي سمعان على الحصول على قرار خطي بمنع الزيارة هدد من قبل ضابط استخبارات السجن بإعلان حالة الطوارئ لإحباط محاولاته للزيارة. هذا وابغلت إدارة سجن مجدو المحامي سمعان برفضها السماح له بزيارة الأسرى عقاباً لهم على رفضهم الوقوف على العدد. يجدر الإشارة إلى أن قوات مصلحة السجون الإسرائيلية منعت زيارة المحامين في الأيام الأولى من إضراب الحركة الأسيرة وتراجعت عن قرارها بعد مخاطبة محامي الضمير للمستشار القضائي لقوات مصلحة السجون. هذا وأكد محامي الضمير أن مصلحة السجون لا تبلغ الأسرى بزيارات المحامين وليس صحيحاً أنهم يرفضون الخروج للزيارات المحامين. مؤسسة الضمير تؤكد أنها ماضية في مقارعة مصلحة السجون إحقاقاً لحقوق الأسرى في الزيارات ومقابلة المحامين أثناء إضرابهم عن الطعام.

نظمت عشائر القدس وفلسطين اليوم مسيرة تضامنا مع الاسرى حيث انطلقت من جامع حي الشيخ جراح باتجاه خيمة اعتصام النواب في مقر الصليب الاحمر الدولي.

وردد المشاركون هتفات تدعو الى اطلاق سراح الاسرى وتحقيق الوحدة الفلسطينية وانهاء الاحتلال الاسرائيلي.

والقى الامين العام لعشائر القدس وفلسطين الشيخ عبد الله علقم كلمة اكد فيها ان عشائر القدس وفلسطين والمؤسسات الوطنية تعلن تضامنها مع الاسرى الذين يقبعون في المعتقلات الاسرائيلية ويخضون اضرابا عن الطعام لليوم الخامس عشر مطالبا باطلاق سراح الاسرى.

فيما اكد يوسف مخيمر رئيس لجنة المرابطين في المسجد الاقصى المبارك ان قضية الاسرى هي قضية الالم والدم وهي قضية الاف العائلات الفلسطينية التي ما زالت تتالم حيث ما زال فلذات اكبادهم في الاسر مشيرا الى ان الهم الفلسطيني يرتكز على الاسرى..مشددا على اهمية تضامن كل فئات المجتمع الفلسطيني وفصائله والمؤسسات الفلسطينية مع الاسرى وان تكون قضية دولية.

بدوره ثمن حاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح موقف عشائر مدينة القدس الذين جاءوا الى هذه الخيمة لمشاكرة اهالي المعتقلين في معاناتهم وصمودهم مؤكدا ان الاسرى الذين هم رصيدنا الوطني لن يستسلموا ولن يهزموا امام ارادة السجان الاسرائيلي.

وسوف ينتصرون في هذه المعركة. داعيا الى مزيد من التضامن والالتحام وان يرتفع الشعب الفلسطيني الى مستوى تضحيات ومعاناة الاسرى.

بدوره دعا رجل الاعمال منيب المصري الذي حضر للتضامن مع اهالي المعتقلين الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي معربا عن امله ان يتحقق النصر قريبا ان شاء الله, مؤكدا ان على الفلسطينيين اينما كانوا ان يضعوا القدس والاسرى في قلوبهم وعلى الجميع التضامن مع الاسرى خاصة اننا نمر اليوم بازمة كبيرة .

فيما حيت ام بلال عودة الشعب الفلسطيني وكل من يقف بجانب الاسرى مؤكدة ان الاسير امانة في عنق كل انسان فلسطيني حيث ضحى بشبابه وحياته في سبيل الشعب الفلسطيني. مناشدة الجميع الوقوف وقفة حازمة بجانب الاسرى الذين يدخلون معركة مصيرية اما حياة بكرامة او الموت.

والقى جبر محيسن كلمة باسم القوى الوطنية والفعاليات في القدس وقال نحي صمود واضراب الاسرى في السجون الاسرائيلية ونقول ان هذه هي بداية التحرك الجماهيري لدعم مطالب اسرانا العادلة.

من ناحية ثانية قامت قوات مصلحة السجون الإسرائيلية منذ صباح اليوم بمنع المحامين من زيارة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 15 يوماً متواصلة بعد افتعال حالة الطوارئ في السجن و الإدعاء  تارة   بأن الأسرى المراد زيارتهم رفضوا الوقوف للعدد وعليه فهم معاقبون بالحرمان من الزيارات  وتارة أخرى بالقول أن الأسرى لا يستطيعون السير وصولاً إلى غرفة الزيارة.

فبعد مخاطبة محامي مؤسسة الضمير عنان عودة  لإدارة سجن اوهليكيدار،  لتنسيق زيارة الأسرى المضربين أبلغ المحامي بقرار مدير السجن بمنع زيارات المحامين لإشعار أخر.

وكانت إدارة سجن أيلا القريب من المركب العسكري في بئر السبع قد ابلغت المحامي عودة برفض طلبه لزيارة الأسير أحمد أبو السعود الذي جرى نقله من سجن إيشل إلى سجن أيلا منذ بداية الإضراب يوم 27 /09/2011، لم تسمح قوات مصلحة السجون بزيارته. 

فاليوم ووفقاً لمحامي الضمير سامر سمعان تم منع 10 محامين من الزيارة و عندما أصر المحامي سمعان على الحصول على قرار خطي بمنع الزيارة هدد من قبل ضابط استخبارات السجن بإعلان حالة الطوارئ  لإحباط محاولاته للزيارة.

هذا وابغلت إدارة سجن مجدو المحامي سمعان برفضها السماح له بزيارة الأسرى عقاباً لهم على رفضهم الوقوف على العدد.
يجدر الإشارة إلى أن قوات مصلحة السجون الإسرائيلية منعت زيارة المحامين في الأيام الأولى من إضراب الحركة الأسيرة وتراجعت عن قرارها بعد مخاطبة محامي الضمير للمستشار القضائي لقوات مصلحة السجون.

هذا وأكد محامي الضمير أن مصلحة السجون لا تبلغ الأسرى بزيارات المحامين وليس صحيحاً أنهم يرفضون الخروج للزيارات المحامين.
مؤسسة الضمير تؤكد أنها ماضية في مقارعة مصلحة السجون إحقاقاً لحقوق الأسرى في الزيارات ومقابلة المحامين أثناء إضرابهم عن الطعام.





























يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.