أعرب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عن دعمه لتوجه القيادة الفلسطينية الى هيئة الامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقالت فدوى خضر عضو الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية – فرع القدس خلال مؤتمر صحفي نظمه الاتحاد امس بمشاركة حركة النساء الديمقراطيات في اسرائيل وناشطات اسرائيليات لدعم عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة "اننا نعد هذا الحراك المشترك الفلسطيني الاسرائيلي على المستوى النسوي منذ ثلاث شهور من اجل دعم قيادتنا الفلسطينية في توجهها الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية" . واضافت "نوجه رسالة للعالم والحركات التضامنية العالمية والاممية التي تجند حملات تجديد تواقيع مناصرة للقضية الفلسطينية ودعم استحقاق ايلول مشيرة الى ان هناك نساء اسرائيليات وفلسطينيات من داخل الخط الاخضر المؤمنات بالثوابت والمبادىء الفلسطينية التي نصت عليها وثيقة الاستقلال لعام 88 وايضا مبادىء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني. واكدت خضر اننا نعلن من هنا انطلاق نشاطات الحملة والدعوة للمشاركة بفعالية يوم السبت على حاجز قلنديا لدعم التوجه الفلسطيني الى هيئة الامم المتحدة ولمجلس الامن. وتلت خضر خلال المؤتمر الصحفي بيانا صادرا عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الذي يدعم التوجه الى الامم المتحدة جاء فيه ان هذا التوجه يشكل بداية هامة في مسيرة النضال الوطني نحو الحرية بانهاء الاحتلال وانجاز الاستقلال الذي يستوجب حشد طاقات شعبنا. واكد البيان ان حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس حق طبيعي تاريخي وقانوني وقد قدم الشعب الفلسطيني من اجله التضحيات الجسام وهو حق كفلته الشرعية الدولية معتبرا ان عضوية فلسطين في الامم المتحدة تمثل خطوة نوعية على طريق انهاء الاحتلال الاسرائيلي لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة بما فيها حقه في اقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين على اساس القرار 194. وقال البيان ان الشعب الفلسطيني يتسمد وقته من عدالة قضيته وقوة حقه في العيش الكريم في وطنه بحرية وكرامة ويستند الى حركة التضامن الدولية والتفهم الدولي لحقه في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وشعبنا على ثقة بان التضامن الدولي الذي ساهم في حرية واستقلال جنوب افريقيا وانهى نظام الفصل العنصري "الابارتهايد" لقادر ايضا على تفكيك المستوطنات واعادة الحق الى اصحابه وفقا لقرارات الشرعية الدولية. وقالت احدى الناشطات الاسرائيليات المتطوعة في عدة جمعيات انني امثل الغالبية من النساء في اسرائيل الذين يؤمنون بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية. مؤكدة ان استمرار بناء المستوطنات يشكل عقبة في تحقيق السلام. واضافت انني سعيدة بالانضمام الى نساء فلسطينيات واسرائيليات يؤمنون بان اقامة دولتين هو الحل الافضل لانهاء الصراع اليوم في المنطقة وهو حل ملائم لكلا الشعبين. ورات ان توجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة يعني ان على اسرائيل ان تعترف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 الى جانب دولة اسرائيل .وانه ان الاوان لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية. من جانبها سارة بننبرغ من حركة" تضامن" التي تشارك النشطاء الفلسطينيين والاسرائيليين في تنظيم المسيرات السلمية, وقالت اننا ننعمل مع حركة التضامن الشعبية في القدس الشرقية ونقوم بالتظاهر في الشيخ جراح وسلوان والعيسوية وراس العمود وداخل الخط الاخضر. وتطرقت الى سياسة التمييز التي تمارسها السلطات الاسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين وداخل الخط الاخضر مؤكدة على اهمية النضال السلمي من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية. وقالت اننا نطالب في فعاليتنا المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتباره امر مهم مهم لكلا الشعبين. ورات ان المفاوضات التي يطالب بها الجانب الاسرائيلي تشكل غطاءا للحكومة الاسرائيلية لاستمرارها في بناء المستوطنات.

أعرب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عن دعمه لتوجه القيادة الفلسطينية الى هيئة الامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقالت فدوى خضر عضو الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية - فرع القدس خلال مؤتمر صحفي نظمه الاتحاد امس بمشاركة حركة النساء الديمقراطيات في اسرائيل وناشطات اسرائيليات لدعم عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة "اننا نعد هذا الحراك المشترك الفلسطيني الاسرائيلي على المستوى النسوي منذ ثلاث شهور من اجل دعم قيادتنا الفلسطينية في توجهها الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية" .

واضافت "نوجه رسالة للعالم والحركات التضامنية العالمية والاممية التي تجند حملات تجديد تواقيع مناصرة للقضية الفلسطينية ودعم استحقاق ايلول مشيرة الى ان هناك نساء اسرائيليات وفلسطينيات من داخل الخط الاخضر المؤمنات بالثوابت والمبادىء الفلسطينية التي نصت عليها وثيقة الاستقلال لعام 88 وايضا مبادىء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

واكدت خضر اننا نعلن من هنا انطلاق نشاطات الحملة والدعوة للمشاركة بفعالية يوم السبت على حاجز قلنديا لدعم التوجه الفلسطيني الى هيئة الامم المتحدة ولمجلس الامن.

وتلت خضر خلال المؤتمر الصحفي بيانا صادرا عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الذي يدعم التوجه الى الامم المتحدة جاء فيه ان هذا التوجه يشكل بداية هامة في مسيرة النضال الوطني نحو الحرية بانهاء الاحتلال وانجاز الاستقلال الذي يستوجب حشد طاقات شعبنا.

واكد البيان ان حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس حق طبيعي تاريخي وقانوني وقد قدم الشعب الفلسطيني من اجله التضحيات الجسام وهو حق كفلته الشرعية الدولية معتبرا ان عضوية فلسطين في الامم المتحدة تمثل خطوة نوعية على طريق انهاء الاحتلال الاسرائيلي لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة بما فيها حقه في اقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين على اساس القرار 194.

وقال البيان ان الشعب الفلسطيني يتسمد وقته من عدالة قضيته وقوة حقه في العيش الكريم في وطنه بحرية وكرامة ويستند الى حركة التضامن الدولية والتفهم الدولي لحقه في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وشعبنا على ثقة بان التضامن الدولي الذي ساهم في حرية واستقلال جنوب افريقيا وانهى نظام الفصل العنصري "الابارتهايد" لقادر ايضا على تفكيك المستوطنات واعادة الحق الى اصحابه وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

وقالت احدى الناشطات الاسرائيليات المتطوعة في عدة جمعيات انني امثل الغالبية من النساء في اسرائيل الذين يؤمنون بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية. مؤكدة ان استمرار بناء المستوطنات يشكل عقبة في تحقيق السلام.

واضافت انني سعيدة بالانضمام الى نساء فلسطينيات واسرائيليات يؤمنون بان اقامة دولتين هو الحل الافضل لانهاء الصراع اليوم في المنطقة وهو حل ملائم لكلا الشعبين.
ورات ان توجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة يعني ان على اسرائيل ان تعترف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 الى جانب دولة اسرائيل .وانه ان الاوان لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.

من جانبها سارة بننبرغ من حركة" تضامن" التي تشارك النشطاء الفلسطينيين والاسرائيليين في تنظيم المسيرات السلمية, وقالت اننا ننعمل مع حركة التضامن الشعبية في القدس الشرقية ونقوم بالتظاهر في الشيخ جراح وسلوان والعيسوية وراس العمود وداخل الخط الاخضر.

وتطرقت الى سياسة التمييز التي تمارسها السلطات الاسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين وداخل الخط الاخضر مؤكدة على اهمية النضال السلمي من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.

وقالت اننا نطالب في فعاليتنا المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتباره امر مهم مهم لكلا الشعبين.

ورات ان المفاوضات التي يطالب بها الجانب الاسرائيلي تشكل غطاءا للحكومة الاسرائيلية لاستمرارها في بناء المستوطنات.
















يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.